مؤسسة الموهوب الليبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم .. نرجو لك زيارة مفيدة .. ونأمل أن تنضم لأسرتنا في منتديات مؤسسة الموهوب الليبي..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مؤسسة الموهوب الليبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم .. نرجو لك زيارة مفيدة .. ونأمل أن تنضم لأسرتنا في منتديات مؤسسة الموهوب الليبي..
مؤسسة الموهوب الليبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» إدارة الذات
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2015, 3:46 pm من طرف موهوبة ليبية

» ورشة عمل طقم بيبي سلويت (قامشو)
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالسبت 13 يونيو 2015, 12:15 pm من طرف أم أنس

» الهواية والطفل
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف أم أنس

» خطوات تساعدك في اكتشاف هواية ابنك
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2015, 4:35 pm من طرف أم أنس

» كيف تكتشف الأم طفلها الموهوب أو المتميز؟
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2015, 4:32 pm من طرف أم أنس

» مهارات تطوير الذات
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2015, 2:55 pm من طرف موهوبة ليبية

» 10 وصايا للفتاة التي نعاني من الفراغ العطفي
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2015, 4:52 pm من طرف أم إسماعيل

» أكسسوارات رائعة
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالأحد 12 أبريل 2015, 1:46 am من طرف أم إسماعيل

» تدوير الجينز (أفكار بسيطة وسهلة وجميلة وممتعة)
تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين I_icon_minitimeالسبت 11 أبريل 2015, 9:16 pm من طرف أم إسماعيل

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 63 بتاريخ الجمعة 01 نوفمبر 2024, 2:21 am

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 2:42 pm

][سؤال أم /
ابنى متعلق بالكمبيوتر بشكل مستفز وانا مش عارفة شنو ندير له؟
وفعلا بدا ياثر على عيونه


[img]تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Images36[/img


هو مش هياثر فقط علي عيونه
هذا ح ياثر علي تركيز الطفل وأنتباهه جدا وأيضا نسبه ذكاء الطفل ح تنخفض وح يفقد الطفل مهارات التواصل الاجتماعيه الاساسيه في التواصل مع اخرين
الحل :_ أوجدي أختي الأم بدائل للطفل
1_أشتركي له في أي نادي من نوادي الطفل يقوم بانشطه متعدده جماعيه مع اقرانه من نفس سنه
2_خليه يشاركك في المنزل وبساعدك في ترتبي غرفته وأشياء مماثله
3_ احتوي الطفل واجعليه يشاركك الحوار في المنزل حتي يجد متعه اخري في الحياه غير الكمبيوتر ويحس بذاته وقيمته
4_ شاركيه انشطه اخري كالرسم والتلوين وتركيب وفك المكعبات والبازل واللعب بالصلصال
5_حددي للطفل مهام يوميه يقوم بتأديتها حتي تشغليه بها
6_ اجعلي الطفل يمارس لعبه رياضيه مفضله
......................................................................................
منقول عن/ إخصائية تربية
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 2:51 pm

يسأل قارئ: هل الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر يؤثر على النظر وعلى المخ وعلى الحالة النفسية للإنسان؟

ويجيب على هذا التساؤل دكتور حسام إبراهيم أستاذ جراحة المخ والأعصاب قائلا: "الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر يؤدى إلى العديد من المشاكل الطبية والنفسية ومن بين هذه المشاكل:
1- يؤثر أولا على درجة الإبصار فالنظر للشاشة فترة طويلة تؤثر عليه بكل تأكيد .
2- وتؤثر على الفقرات العنقية وما يتصل بها من فقرات أخرى لها علاقة بالرقبة.
3- قد يؤدى إلى الإجهاد الذهنى وما يترتب عليه من مشاكل ومن أهمها الصداع المزمن بكافة أنواعه، وقد يحدث نوبات من الصداع النصفى ونبوبات أخرى من إختلال كهرباء المخ والمعروف باسم الصرع.
4- والجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة ينتج عنه صديق غير بشرى للفرد مما يؤثر على الحالة النفسية للفرد ويؤدى إلى إضطرابات فى علاقته بمن حوله وتؤدى به إلى حالة منتشرة بصورة كبيرة الآن وهى مدمن الإنترنت".

ويعلق دكتور أحمد عبد الله مدرس الطب النفسى لكلية طب جامعة الزقازيق قائلا: "من المؤكد هناك مشاكل كثيرة جدا جسمانية مؤلمة ومترتب عليها مشاكل نفسية ناتجة عن الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر، ولكن علينا أن نفرق جيدا بين من يجلس أمام الكمبيوتر بسبب أسلوب شغلة الذى يحتاج إلى هذا، وبين من يجلس لمجرد الترفية، وبين من يجلس لأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة له كنشاط يستطيع فعله فى المكان الذى يسكن فيه.

فإذا كان يستخدم الكمبيوتر لأن عمله يحتاج إلى هذا فلانستطيع أن نقول عليه مدمن للإنترنت أو الكمبيوتر ولكن هو يؤدى عمله وخلاف هذا العمل هو يقوم بالأنشطة الإجتماعية المختلفة ويقوم بالتواصل مع الآخرين فى حدود إستطاعته ، أما إذا كان للترفية فمن المؤكد أن هذا يؤثر على دراسته أو عمله على حسب مرحلته العمرية ، وإذا كان يجلس أمام الكمبيوتر لعدم وجود أى أنشطة إجتماعية أخرى فى البلد الذى يسكن فيه فهذه مشكلة كبيرة جدا ولا تحتاج إلى علاج الشخص نفسه فقط ولكن يحتاج إلى علاج المجتمع ككل.

ومن بين هذه الدول الخليج العربى وليبيا مثلا لا يوجد لديهم أى أنشطة إجتماعية يستطيع أى شاب أن يشارك فيها فجميعهم من المدرسة للبيت أو من العمل للبيت فنجد الشباب هناك يقضى كل وقت فراغه أمام الكمبيوتر ويطلقون عليه لقب "شريان الحياة" فهو لديهم بمثابة الشريان الذى يعطيهم الحياة ومثل هذه البلاد يوجد مدن فى الصعيد المصرى لديها نفس المشكلة من انعدام للأنشطة الاجتماعية التى تجذب الشباب عن الكمبيوتر والإنترنت ويتجهوا إليها.

فمن المؤكد يوجد عند هؤلاء خلل تام فى التواصل الإجتماعى لأنهم وجودوا فى الإنترنت والكمبيوتر الأصدقاء والألعاب والحياة التى يريدونها فعلينا تغيير مجتمعاتنا والعمل على إنشاء أنشطة إجتماعية يشارك فيها الشباب فالفعل وليست كأنشطة موجودة وليس بها أى نوع من أنواع جذب الطرف الآخر لها".
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 2:52 pm

طالما يعاني معظم الآباء من تعلق أبناءهم المبالغ بألعاب الكمبيوتر على نحو خطير يأخذهم إلى تقليد هذه الألعاب وتركيز كل إهتمامهم وتفكيرهم عليها مما يسبب مشاكل كبيرة في المنزل،
فإن لاحظ الآباء انجذاب أبنائهم الشباب وتعلقهم بأحد ألعاب الكمبيوتر الجديدة على نحو مبالغ فيه،

تنصحهم المبادرة الألمانية لبحث تأثير وسائل الإعلام على الأطفال والمراهقين

بضرورة تحمل هذا الأمر في البداية.
أما إذا لم يتراجع هذا الانجذاب تدريجياً أو شعر الآباء أن ابنهم يتعامل مع العالم الافتراضي داخل هذه اللعبة على محمل الجد،

فمن الأفضل حينئذٍ أن يبدأ الآباء بالتدخل وطرح بعض الأسئلة عليه.

وقدمت المبادرة الألمانية أمثلة لبعض الأسئلة المناسبة، التي يُمكن للآباء طرحها على ابنهم في هذا الوقت :

”ما الذي يجتذبك تحديداً نحو هذه اللعبة بهذا الشكل؟، أي من المهارات الموجودة في هذه اللعبة ترى أنه يُمكن تحقيقها بالفعل في الحياة الواقعية؟”

.وكي يتسنى للآباء مواجهة هذا الانجذاب على نحو سليم، أكدت المبادرة الألمانية على أهمية دمج الابن في مهام الحياة اليومية،

بحيث يقدمون له مقترحات فعلية لتحفيزه على المشاركة في الحياة الواقعية معهم والإحجام عن ألعاب الكمبيوتر،

كأن يقولوا له مثلاً :”مَن سيُحضر أخاك الصغير من روضة الأطفال أثناء تواجدنا في العمل؟”؛

حيث يُسهم ذلك في تولي المراهق مسؤولية كبيرة كالبالغين تماماً، مما يُشعره أنه شخصاً جديراً بالثقة؛

ومن ثمّ يُمكنه تولي مسؤوليات مهمة في الواقع بدلاً مما يقوم به في الحياة الافتراضية في ألعاب الكمبيوتر.
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 3:26 pm

ألعاب الفيديو والكومبيوتر أصبحت تستحوذ على عقول أطفالنا وهمهم. وقد انتشرت هذه الألعاب بسرعة هائلة في المجتمعات العربية بوجه عام والخليجية بوجه خاص، فلا يكاد يخلو بيت في الخليج منها حتى أصبحت جزءًا من غرفة الطفل... بل أصبح الآباء والأمهات يصطحبونها معهم أينما ذهبوا ليزيدوا الأطفال إدمانًا على مشاهدتها...


في التقرير التالي نلقي الضوء على أثر هذه الألعاب على أطفالنا وكيف نتجنب سلبياتها..
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 3:27 pm

من الرابح؟

قدر خبراء في مجال الألعاب الإلكترونية حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني بنحو 400 دولار سنويًا، وأكدوا أن السوق السعودية تستوعب ما يقرب 3 ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، منها عشرة آلاف لعبة أصلية والباقي تقليد، ويشير أحد مسؤولي التسويق بشركة متخصصة في مجال الألعاب الإلكترونية إلى أن أسواق المملكة استوعبت حوالي مليون و800 ألف جهاز بلاي ستيشن، موضحًا أن أكثر من 40% من البيوت السعودية تضم جهازًا واحدًا على الأقل. والجدير بالذكر أن ألعاب البلاي ستيشن لم تعد حكرًا على الصغار بل صارت هوس الكثير من الشباب وتعدى ذلك للكبار!

ويضيف: الرابح في هذا المجال الشركات الأمريكية واليابانية المنتجة والمسوقة لهذه الألعاب والبرامج، فقد أعلنت شركة سوني اليابانية المتخصصة في صناعة الإلكترونيات أنها تتوقع ارتفاع أرباح مجموعاتها بنسبة 108% إلى 280 مليار خلال السنوات المقبلة، وأرجعت الشركة هذا الارتفاع في أرباحها إلى نجاح لعبة البلاي ستيشن.





الألعاب الإلكترونية وعزلة طفلك :

هل جلوس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر والتلفاز يجعله منعزلاً وغير اجتماعي...؟
يجيب أ. مندل القباع، أستاذ علم الاجتماع، عن هذا التساؤل بقوله: الجلوس في حد ذاته أمام التلفاز والكمبيوتر لا يصنع طفلاً غير اجتماعي لأنه يتعامل مع جهاز، والجهاز لا يصنع المواقف الاجتماعية والوجدانية، إنما هذا الجلوس للتسلية فقط وتنمية الخيال إذا اختير البث المناسب، أما الذي يصنع طفلاً غير اجتماعي فهو الوسط الذي يعيش فيه الطفل، والتنشئة الاجتماعية لكن إذا جُعل هناك مزج بين التنشئة الاجتماعية الإسلامية الصحيحة وبين تنمية الخيال الواقعي لما يشاهده الأطفال فهذا هو المطلوب.

وعن البدائل التي تغني الطفل عن التلفاز والكمبيوتر يقول القباع:

أولاً وقبل كل شيء لا يوجد بدائل تغني الطفل عن التلفاز وغيره؛ لأن الطفل في مرحلة عمرية يحتاج فيها إلى تنمية مداركه، ومن هذه المدارك تنمية خياله بالأشياء الموضوعية والواقعية، ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الإعلام المرئية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التي تنمي الخيال والإدراك كالمكعبات وألعاب الرياضة الخفيفة مثل تنس الطاولة، وكرة القدم والسباحة. كل هذه الأشياء إذا حصلت استطعنا أن ننشئ طفلاً اجتماعيًا يتوافق مع نفسه وأسرته ومجتمعه، يستطيع من خلالها أن يعيش حياة مستقرة تنعكس على تكيفه مع الحياة بصفة عامة.






جيل عنيف وأناني :

تحدث الدكتور أحمد المجدوب، مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، عن بعض الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية فقال:

إن هذه الألعاب تصنع طفلاً عنيفًا؛ وذلك لما تحويه من مشاهد عنف يرتبط بها الطفل، ويبقى أسلوب تصرفه في مواجهة المشاكل التي تصادفه يغلب عليه العنف، وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في الغرب وجود علاقة بين السلوك العنيف للطفل ومشاهد العنف التي يراها، كما أنها تصنع طفلاً أنانيًا لا يفكر في شيء سوى إشباع حاجته من هذه اللعبة، وكثيرًا ما تثار المشكلات بين الإخوة الأشقاء حول من يلعب؟ على عكس الألعاب الشعبية الجماعية التي يدعو فيها الطفل صديقه للعب معه، كما أنها قد تعلم الأطفال أمور النصب والاحتيال، فالطفل يحتال على والديه ليقتنص منهما ما يحتاج إليه من أموال للإنفاق على هذه اللعبة.
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 3:28 pm

مخاطر صحية :

تؤثر هذه الألعاب سلبًا على صحة الأطفال، إذ يصاب الطفل بضعف النظر نتيجة تعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من شاشات التلفاز التي يجلس أمامها ساعات طويلة أثناء ممارسته اللعب، هذا ما أكدته الدكتورة إلهام حسين، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس في دراسة حديثة لها، وأضافت أيضًا أن من أخطارها ظهور مجموعة من الإصابات في الجهاز العضلي والعظمي.

حيث اشتكى العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخاصة الناحية اليسرى منها إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمنى، وفي الجانب الأيمن إذا كان أعسر.

كذلك من أضرارها الإصابة بسوء التغذية، فالطفل لا يشارك أسرته في وجبات الغذاء والعشاء فيتعود الأكل غير الصحي في أوقات غير مناسبة للجسم.

وقد أظهرت دراسة دانمركية
أن ألعاب الكمبيوتر لها أضرار كبيرة على عقلية الطفل، فقد يتعرض الطفل إلى إعاقة عقلية واجتماعية إذا أصبح مدمنًا على ألعاب الكمبيوتر وما شابهها.

وبينت الدراسة

أن الطفل الذي يعتاد النمط السريع في تكنولوجيا وألعاب الكمبيوتر قد يواجه صعوبة كبيرة في الاعتياد على الحياة اليومية الطبيعية التي تكون فيها درجة السرعة أقل بكثير مما يعرض الطفل إلى نمط الوحدة والفراغ النفسي سواء في المدرسة أو في المنزل.





صرع وبدانة:

أكدت دراسة نشرت نتائجها مؤخرًا أن ارتفاع حالات البدانة في معظم دول العالم يعود إلى تمضية فترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر. فقد قام الباحثون بدارسة أكثر من 2000 طالب تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و18 سنة، وتبين أن معدلات أوزان الأطفال ازدادت من 54 كيلو جرامًا إلى 60 كيلو جرامًا، كما أن هناك انخفاضًا حادًا في اللياقة البدنية، فالأطفال من ذوي 10 سنوات في عام 1985 كانوا قادرين على الركض لمسافة 1.6 كيلو متر لمدة زمنية لا تتجاوز 8.14 دقيقة، أما أطفال اليوم فيركضون المسافة نفسها ولكن في عشر دقائق أو أكثر.







كما أثبتت البحوث العلمية للأطباء في اليابان

أن الومضات الضوئية المنبعثة من الفيديو والتلفاز تسبب نوعًا نادرًا من الصرع، وأن الأطفال أكثر
عرضة للإصابة بهذا المرض...

فقد استقبل أحد المستشفيات اليابانية 700 طفل بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة، وبعد دراسة مستمرة تبين أن الأضواء قد تسبب تشنجات ونوبات صرع فعلية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الضوء والذين يشكلون 1% من مجموع سكان أي دولة.

سلاح ذو حدين:

ألعاب الفيديو والكومبيوتر سلاح ذو حدين، فكما أن فيها سلبيات فإنها لا تخلو من الإيجابيات. يقول علماء الاجتماع: لو كان للألعاب الإلكترونية ضوابط رقابية يحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي لكان لها بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءًا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، فيمارس ألعابًا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي. وأضافوا: أن للألعاب الإلكترونية جوانب إيجابية في تنمية مهارات الدقة والمتابعة والتركيز.

يقول الدكتور أحمد المجدوب:

أن أساس المشكلة يتمثل في أننا ليست لدينا خطة واضحة ومحددة لكيفية شغل أوقات فراغ أطفالنا، مما يحمل الأسرة العبء الأكبر في تلافي أضرار هذه الألعاب 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته' فهي تستطيع أن تحدد للطفل ما يمارسه من هذه الألعاب وما لا يمارسه، فعلى الوالدين أن يختاروا ما يكون مناسبًا للطفل في عمره، ولا يحتوي على ما يخل بدينه وصحته النفسية، كما أنه لابد من تحديد زمن معين للعب لا يزيد عن ساعة في اليوم، ثم يقضي باقي الوقت في ممارسة الأنشطة اليومية، وألا يكون اللعب بها إلا بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية، ولا يكون خلال وجبات الطعام اليومية.
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 3:30 pm

نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاباً مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في الوطن العربي، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة.

وعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية منها:
-تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل.
-مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند ملامستها حد الإدمان.
- الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ.
-الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس
-قد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، والأورام الدماغية، والصداع، والإجهاد العصبي والتعب، ومرض باركنسون (مرض الرعاش).
- قد تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة.
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين Empty رد: تأثير الكمبيوتر على الأطفال والمراهقين

مُساهمة من طرف أم إسماعيل الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 3:31 pm

خطور التكنولوجيا على الأطفال:


أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني.

ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها (%61.4) ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء (%74.9) لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة.


وتتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال, كالأجهزة السطحية اللمسية (الآي باد) التي يظهر ضررها في:


امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح.
استخدامها كثيرا يترافق بانحناء في الرأس والعنق، مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين.

تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور. من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة.

أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى:


السمنة والعزلة
الكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة أمام التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.
هناك دراسات سابقة أظهرت أن %90 من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون من مشاكل في العين.
وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع.
وقال الباحثون في جامعة "ساني" لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، مارك روزنفيلد إن "حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة".
اما نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر.
الادمان على الاجهزة التكنولوجية قد تؤدي الى نوبات صرع

ومن جهة أخرى كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، وحذر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع.
أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب.
من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب.
وحذرت دراسة من أن أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو قد يسبب اضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة، وحدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد.

من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها:


أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.
اخطار الموسيقى الصاخبة على الاطفال:


ذكر تقرير علمي أعد بناء على طلب الاتحاد الأوروبي أن أجهزة التسجيل الشخصية التي يستخدمها المراهقون عادة في السيارات والحافلات أو القطارات أو الطائرات للاستماع إلى الموسيقى يمكن أن تسبب لهم الصمم المبكر والدائم.
ولفت التقرير الذي أعده فريق من تسعة اختصاصيين في "اللجنة العلمية حول المخاطر الصحية المكتشفة حديثاً" إلى أن المراهقين لا يدركون حجم الخطر الذي يتعرضون له بسبب هذه الأجهزة.
وقال معدوه إن "الاستماع المنتظم لأجهزة السمع الشخصية العالية الصوت تؤثر فوريا على السمع وأنها قد تسبب فقدان السمع مع الوقت". ونبه التقرير إلى أن المسنين هم عرضة أيضا للإصابة بالصمم.

آراء طبية


يقول طبيب العيون الدكتور منتصر صلاح الدين: "تعتبر الأجهزة السطحية اللمسية (الآي باد) وأجهزة الكمبيوتر من اكثر الأجهزة التكنولوجيا ضرراً على العين، والتي قد تسبب جفاف العين عند مستخدميها من الاطفال، حيث تتم العملية من خلال التركيز المطول الذي يرهق عضلة النظر الضعيف. فالعين تحتوي على سائل دمعي يساعد على عدم جفافها، حيث يقوم الجفن بالرمش مرة كل خمس ثوانٍ وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين وان تعرضت العين إلى تركيز مطول وعدم الرمش، يؤدي ذلك إلى عدم افرازها الكمية الكافية من السائل الدمعي، ما ينتج عنه التهابات وحكة وعدم الراحة في العين".

ويرى طبيب الأسرة الدكتور سمير غويبه أن: "دخول الأجهزة التكنولوجيا في الأسرة رسخّ مفاهيم ومعاني الانفراد والانعزالية في الأسرة، حيث أصبح لكل فرد أجهزة خاصة به لا احد يتعدى على خصوصيته في استخدامها، وهذا باعد بين افراد الأسرة وأفقد روح التواصل والترابط. ومن اخطر الامراض التي قد تصيب أفراد الاسرة، وخاصة الأطفال، جراء استخدام هذه الأجهزة "التوحد" الذي يكون فيه المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات او معالجتها ما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي”.

الأشعة وأضرارها


للأجهزة التكنولوجيا اشعة كهرومغناطيسية قد تؤثر في صحة الطفل، حيث أوضحت الدراسات أن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بقدر كبير على توجه المحور الأكبر لجسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربي ويبلغ معدل الامتصاص قمته عندما يكون طول الجسم مساوياً لـ0.4 تقريبا من طول الموجة، وعند ذبذبات تتراوح قيمتها بين 70-80 ميجاهرتز (الذبذبات الرنينية) وعندما يكون الإنسان معزولا عن التلامس الأرضي. وقد لوحظ أن ملامسة الإنسان للأرض تحت هذه الظروف تخفض الذبذبات إلى ما يقرب من النصف (35-40 ميجا هيرتز)، ويوضح ذلك أهمية العناية بإقامة نظم التوصيلات الأرضية في الشبكات الكهربائية بالمدارس والمنازل ومنشآت العمل المختلفة.

ومن الأعراض الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام.

كما تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 5.0 مللي وات/سم2، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية، منها أعراض عامة كالشعور بالإرهاق والصداع.

أما الاعراض العضوية فتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار، والجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي، اضافة إلى الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 01.0 إلى 10 مللي وات/سم2.

والمستويات المتفق عليها دوليا للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية، جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا، سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة. وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة، وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية. أما التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة، إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية ما قد يترتب على استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات، أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي، وتعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار الاحتمالية للتعرض الإشعاعي.

فوائد كبرى للتكنولوجيا:


-تشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب المدارس الذكية تعتمد في تعليمها على الأجهزة التكنولوجيا أكثر من العنصر البشري، حيث أثبتت الاحصاءات مؤخرا أن الإمارات تحتل المركز ال 29 عالميا في تجهيز مدارسها بالانترنت وتكنولوجيا المعلومات، وأنها الأولى عربيا في الاستخدام التقني في مختلف المجالات، ما يسهم بشكل مكثف في استخدام الأجهزة من قبل الطالب وتعرضه لها بشكل يومي.

-من الجانب الطبي والنفسي يقول الدكتور علي الحرجان، اختصاصي علم نفس: "شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية، ولكن غاب عنا أن للأجهزة التكنولوجية فوائد اكبر قد تستغل بشكل ايجابي في توجيه الطفل وتنمية إدراكه العقلي بشكل صحيح، وعلينا ان نتمتع بالفهم والإدراك الكافي لاستغلال هذه الأجهزة بالإيجاب من خلال توفير أجهزة لابتوب لكل طالب في المدرسة واستخدامها في التعليم والترفيه أيضا مع خلق جو توعوي وتوجيهي لهذه الألعاب. فالطفل بحاجه إلى اقل من ساعه تمارين ذهنية تسهم في تنمية خلاياه الذهنية، واستخدام هذه الأجهزة في التعليم وتوفيرها في المدارس قد يسهم بشكل ايجابي في تطوير الطفل".

وأشار إلى ضرورة تواجد الأهل مع اطفالهم لتوجيههم وتوعيتهم بالاستخدام الصحيح لهذه الأجهزة، وايجاد بدائل تخفف من استخدام الأجهزة التكنولوجية، وإعطاء الاهل من وقتهم لأبنائهم من خلال الجلوس واللعب معهم بدل التوجه لهذه الأجهزة، مع اختيار المدارس التي تستطيع أن تغير وتؤثر في الطفل بالايجاب.
أم إسماعيل
أم إسماعيل
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

عدد المساهمات : 367
نقاط : 4551
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2014

https://thelibyanmohoob.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى