بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 63 بتاريخ الجمعة 01 نوفمبر 2024, 2:21 am
أبناؤنا كما نريدهم (طفل السنيتن)
مؤسسة الموهوب الليبي :: مؤسسة الموهوب الليبي :: التدريب :: الإرشاد الأسري :: الطفولة المبكرة (من الولادة - سنتين)
صفحة 1 من اصل 1
أبناؤنا كما نريدهم (طفل السنيتن)
سنبدأ بإذن الله سلسلة لمعرفة أبنائنا وسبل تربيتهم تربية صحيحة والتعامل مع مشكلاتهم
أولا من عمر السنتين
السنتين بداية الوعي للبيئة التي حول الطفل واتساع معارفه من الأب والأم إلى الآخرين واكتشاف العالم من حوله
طفل السنتين إنسان غير مكتمل النمو فهو وإن كان قادرا على بعض الأشياء فكثير من الاشياء لا يراها كما ترينها ولا يستطيع ما تستطيعينه ولا يفكر مثلنا ولا تكون مشاعره مثلنا
تذكري أن الطفل يولد ولا منظومة للمعايير الأخلاقية أو الدينية لديه بل نحن نغرسها فيه من خلال الممارسة والقدوة
ما الذي يمكن توقعه في هذا العمر؟
طفل السنتين (السيد لا)
هو لا يفهم معنى كلمة "لا" تماماً
وقد تجدين أنك تحتاجين لقول هذه الكلمة عشر مرات لتجعلي طفلك يستجيب.
ما الذي يمكنك فعله؟
أعيدي صياغة الكلام
لا يمكنك الاعتماد على طفلك ذي العامين في ضبط نفسه،
أخبريه كيف يجب أن يتصرف بهدوء وبأقل عدد من الكلمات التي يفهمها
. بدلاً من أن تقولي له "لا"، أذكري له بوضوح ما الذي يستطيع أن يفعله.
يستجيب الاطفال في سنّ العامين بصورة أفضل بكثير للتعليمات الإيجابية مقارنة بالسلبية.
لذلك عوضاً عن الصراخ، "لا! لا ترمي الكرة في غرفة المعيشة" جربي على سبيل المثال، أن تقولي له "لمَ لا تدحرج الكرة في القاعة؟".
أشرحي بتبسيط نتيجة العمل الذي يقوم به ولا توافقين عليه وبأقل عدد من الكلمات أيضا
قدمي له الخيارات
لأنه يشعر بأنه مستقل ويمتلك زمام الأمور.
إذا أراد أن يمسك سكيناً خيريه بين أداتين غير خطيرتين أخريين، ثم ضعي السكاكين بعيداً جداً عن متناول يده.
عندما يطلب الحصول على قطعة شوكولاتة قبل وجبة الغداء، تجنبي الرفض المباشر واعرضي عليه الاختيار ما بين حبات العنب المقطعة إلى نصفين وشرائح التفاح.
(غالباً ما يختار الطفل في عمر السنتين الخيار الثاني لأنه ببساطة آخر ما يسمعه، فإذا كنت تفضيلن واحداً على الآخر، ضعي هذا الأمر في بالك!)
قومي بإلهائه
من الصعب على طفل في عمر العامين أن يترك الأشياء الممنوعة، لكنه أيضاً كبير بما يكفي لتتمكني من صرف انتباهه بسهولة عن كل ما من شأنه أن يسبب مشكلة. عندما يلفت نظره تمثال صغير في المتجر، أشيري بسرعة إلى انعكاس الضوء على المرآة في الممر، أو كيف أن ملمس قطعة الملابس على أحد الرفوف القريبة يبدو مجعداً. بينما تقومين بتحويل اهتمامه إلى مكانٍ آخر، تحركي بعيداً عن المغريات. في هذه الحالة، يعتبر تطوره في صالحك: لأن طفلك الآن يهتم بشدة بكل شيء، لذلك من السهل أن تستبدلي شيئاً بآخر يجده طفلك بنفس القدر من الروعة والإبهار.
تجنبي نقاط الخلاف
حاولي قدر المستطاع إبعاد طفلك ذي العامين عن المواقف التي يجب أن تقولي فيها لا، ووفري له بيئة بديلة آمنة تحفّز لديه غريزتي المغامرة والفضول. وبدلاً من تحذيره كل يوم من الأسلاك الكهربائية، والخزائن الممنوعة، والأشياء القابلة للكسر، ضاعفي جهودك لجعل منزلك مكاناً آمناً للطفل. اختاري أن تذهبي معه إلى أماكن يستطيع أن يتجول فيها بحرية، حديقة الألعاب أو الحديقة الكبيرة لمنزل أختك، على سبيل المثال، أكثر من قسم الأغراض المصنوعة من الكريستال في أحد المتاجر الكبيرة، أو المنزل المليء بالقطع العتيقة التي تخص الجدة. عندما تكونين في السوبر ماركت، حاولي تجنب جناح الحلويات. بالطبع لا يمكنك إبعاد طفلك عن جميع الأوضاع التي تحتم أن تقولي لا، لكن إذا استطعت الحد من هذه المواقف، ستصبح الحياة أسهل لكلٍ منكما، كما ستكونين قادرة على قول نعم في كثير من الأحيان.
تجاهلي المخالفات البسيطة
تقدم الحياة الكثير من الفرص التي تساعد على تعليم طفلك الانضباط، فلا تبحثي عن إضافات أخرى. عليك أن تختاري معاركك، فإذا خاض طفلك في ماء بركة ما وأنتما في طريق العودة إلى المنزل، لمَ لا تدعيه يفعل ذلك؟ إذا كانت لديه رغبة في التلوين بأصابعه على صينية كرسي الأطفال الذي يجلس عليه مستخدماً بقايا الزبادي أو اللبن الرائب، ما الضرر في ذلك؟. اشبعي رغبة طفلك في المغامرة والمرح والاستكشاف كلما استطعت ذلك. إذا كان في وضع آمن وليس هناك ما يدعو لأن تقولي لا، لا تتوقفي عند هذه الأمور.
قولي الكلام بالطريقة التي تعنيها به
بالطبع، عندما يتطلب تصرف طفلك أن تقولي لا، لا تترددي في ذلك. قوليها بحزم (لكن بهدوء)، واقتناع، وبوجه خالٍ من التعابير "لا! لا تسحب ذيل القطة" لأن الطريقة الضاحكة أو المستمتعة "لا، لا، يا عزيزي" ترسل رسائل مختلطة لطفلك، وبالتأكيد لن تمنعه من فعلته. عندما يستجيب، امنحيه ابتسامة أو عناق وتابعي حديثك بشيءٍ إيجابي "نعم! يا لك من مستمعٍ جيد!"
يتبع إن شاء الله فكوني متابعة
رد: أبناؤنا كما نريدهم (طفل السنيتن)
قام طفلك بأمر لا تريدينه أن يفعله، وكرّر تصرفه مرة بعد مرة. في النهاية، تصرخين بصوت حاد، وتقولين إنه يقودك إلى الجنون. لقد مررنا جميعاً بهذه الحالة.
إليك بعض النصائح لقول أشياء لن تندمي عليها لاحقاً:
تريدين طفلك أن:يذهب إلى السرير ويبقى هناك
بدلاً من قول: "إذا تركت سريرك مرة واحدة، سوف أصرخ"
قولي هذا:"أتوقع منك أن تبقى في السرير"
وهو أفضل لأنه: يجعل توقعات هذا السلوك واضحة وغير انفعالية.
تريدين طفلك أن:يتناول البازيلاء والجزر
بدلاً من قول:"ستبقى جالساً إلى الطاولة حتى تنهي الطعام بالكامل"
قولي هذا: "تذكّر أن لا وجبة خفيفة إلى أن يحين وقت النوم"
وهو أفضل لأنه: يذكره بأن المطبخ مغلق، ولكن لديه الخيار بأن يأكل أو لا يأكل.
تريدين طفلك أن:يقبل تنظف أسنانه
بدلاً من قول:"لن تسمع قصة ما قبل النوم إذا لم تدعني أنظف أسنانك"
قولي هذا: "حان وقت النوم. ما هي أول خطوة نقوم بها؟"
وهو أفضل لأنه: يجعله يعرف أن روتين وقت النوم قد حان من دون معاقبة.
تريدين طفلك أن: يحسن التصرف في السوبرماركت
بدلاً من قول:"توقف عن الركض وإلا سأحرمك من مشاهدة التلفزيون عندما نعود إلى المنزل"
قولي هذا: "هل تساعدني في إيجاد الكورن فليكس الذي تحبه؟ "
وهو أفضل لأنه: يحوّل انتباهه عن السلوك السلبي ويقدم له شيئاً إيجابياً يفعله.
تريدين طفلك أن:يسأل بدون أنين وشكوى
بدلاً من قول:"إذا بقيت تئن مرة أخرى، سآخذ منك لعبتك"
قولي هذا: أستطيع فقط أن أفهم صوتك العادي"
وهو أفضل لأنه: يجعله يعرف أنك مهتمة بما يقوله ولكنك لن تقبلي النبرة.
تريدين طفلك أن:يرتب ألعابه
بدلاً من قول:لا عشاء حتى تقوم بتنظيف غرفتك"
قولي هذا: هيا نرتب ألعابك. هل تريد القيام بذلك قبل أو بعد العشاء؟"
وهو أفضل لأنه: يجعل توقعاتك واضحة كما يعطي طفلك الخيار.
تريدين طفلك أن:يتوقف عن الثرثرة
بدلاً من قول:"لن آخذ معي واشياً إلى الحديقة "
قولي هذا: أنت منزعج من أختك. هيا نعود أصدقاء قبل أن نذهب إلى الحديقة"
وهو أفضل لأنه: يساعد طفلك ذا العامين على معرفة أن على الاطفال حلّ مشاكلهم مع بعضهم.
تريدين طفلك أن:يبقى هادئاً في السيارة
بدلاً من قول:"إذا صرخت مرة أخرى، سأغير اتجاهي ونعود إلى المنزل"
قولي هذا:لا أستطيع قيادة السيارة بينما تصدر كل هذا الضجيج. أحتاج إلى التوقف حتى تهدأ"
وهو أفضل لأنه:تجعل طفلك يعرف أن لسلوكياته آثار وحدود ونتائج.
إليك بعض النصائح لقول أشياء لن تندمي عليها لاحقاً:
تريدين طفلك أن:يذهب إلى السرير ويبقى هناك
بدلاً من قول: "إذا تركت سريرك مرة واحدة، سوف أصرخ"
قولي هذا:"أتوقع منك أن تبقى في السرير"
وهو أفضل لأنه: يجعل توقعات هذا السلوك واضحة وغير انفعالية.
تريدين طفلك أن:يتناول البازيلاء والجزر
بدلاً من قول:"ستبقى جالساً إلى الطاولة حتى تنهي الطعام بالكامل"
قولي هذا: "تذكّر أن لا وجبة خفيفة إلى أن يحين وقت النوم"
وهو أفضل لأنه: يذكره بأن المطبخ مغلق، ولكن لديه الخيار بأن يأكل أو لا يأكل.
تريدين طفلك أن:يقبل تنظف أسنانه
بدلاً من قول:"لن تسمع قصة ما قبل النوم إذا لم تدعني أنظف أسنانك"
قولي هذا: "حان وقت النوم. ما هي أول خطوة نقوم بها؟"
وهو أفضل لأنه: يجعله يعرف أن روتين وقت النوم قد حان من دون معاقبة.
تريدين طفلك أن: يحسن التصرف في السوبرماركت
بدلاً من قول:"توقف عن الركض وإلا سأحرمك من مشاهدة التلفزيون عندما نعود إلى المنزل"
قولي هذا: "هل تساعدني في إيجاد الكورن فليكس الذي تحبه؟ "
وهو أفضل لأنه: يحوّل انتباهه عن السلوك السلبي ويقدم له شيئاً إيجابياً يفعله.
تريدين طفلك أن:يسأل بدون أنين وشكوى
بدلاً من قول:"إذا بقيت تئن مرة أخرى، سآخذ منك لعبتك"
قولي هذا: أستطيع فقط أن أفهم صوتك العادي"
وهو أفضل لأنه: يجعله يعرف أنك مهتمة بما يقوله ولكنك لن تقبلي النبرة.
تريدين طفلك أن:يرتب ألعابه
بدلاً من قول:لا عشاء حتى تقوم بتنظيف غرفتك"
قولي هذا: هيا نرتب ألعابك. هل تريد القيام بذلك قبل أو بعد العشاء؟"
وهو أفضل لأنه: يجعل توقعاتك واضحة كما يعطي طفلك الخيار.
تريدين طفلك أن:يتوقف عن الثرثرة
بدلاً من قول:"لن آخذ معي واشياً إلى الحديقة "
قولي هذا: أنت منزعج من أختك. هيا نعود أصدقاء قبل أن نذهب إلى الحديقة"
وهو أفضل لأنه: يساعد طفلك ذا العامين على معرفة أن على الاطفال حلّ مشاكلهم مع بعضهم.
تريدين طفلك أن:يبقى هادئاً في السيارة
بدلاً من قول:"إذا صرخت مرة أخرى، سأغير اتجاهي ونعود إلى المنزل"
قولي هذا:لا أستطيع قيادة السيارة بينما تصدر كل هذا الضجيج. أحتاج إلى التوقف حتى تهدأ"
وهو أفضل لأنه:تجعل طفلك يعرف أن لسلوكياته آثار وحدود ونتائج.
رد: أبناؤنا كما نريدهم (طفل السنيتن)
8 نصائح للطفل الشقي في عمر سنتين
قد يبدو التعامل مع الأطفال كثيري الحركة أو الأشقياء صعبا على الوالدين، خاصة إذا كان طفلهم البكر، فأحيانا يبدو الأطفال عنيدين و متهورين وغير مكترثين لسماع والديهم، فلا يمكن أن تأخذ الأمر بسهولة، وتترك ولدك يسيء التصرف. إذاً يجب عليك أن تفعل شيئا ما.
فالسؤال المطروح هو: ماذا أفعل حينما يسيء طفلي التصرف ولا يستمع إلي؟ وكيف أتعامل مع شقاوته وعناده؟
سنطرح اليوم ثمانِية نصائح لمساعدتك على التعامل بسهولة مع طفلك. ولا تنسى أن تكتب في التعليقات عما إذا ساعدتك هذه الطرق في التعامل مع مشكلتك.
١- لا تصرخ أبداً في وجه طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم الثقة و الخوف والرهاب و المشكلات العقلية أيضا.
٢- تحدث مع طفلك! احرص على حل المشكلة بالتحدث معه وجها لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، و حاول أن تنزل لمستوى طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، و أعطه دائما سببا منطقيا ومقنعا، وتذكر أن الصراخ والضرب لايُنتج سوى العناد والحقد.
٣ـ تكلم مع طفلك جالساً على ركبتيك؛ لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه؛ لأن الطفل أقصر منك في الطول؛ فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت واقف.
٤- لا تخوّف طفلك أبداً، فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت و اللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل كذا فإن اللص سيأتي و يأخذك عقاباً لك. هذا الفعل خاطئ جدا ولا يساعد في التربية إطلاقاً، ولنفترض أن الطفل فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل له ما توعدته به فإنه حينها لن يصدقك، ولن يثق بك نهائياً، مما يؤدي أيضاً لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب.
٥- لا تكذب على طفلك أبداً كقولك: سأعود بعد ساعتين، بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول. و لا تعده بشيء مثل: "سنذهب اليوم للتسوق"، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك. و تجنب طلب الكذب من طفلك مثل أن تقول: "قل لمن عند الباب أني لست في البيت"، فالطفل يثق بوالديه ثقة عمياء، و ينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبداً عندما يدرك بأنك قد كذبت عليه، فأنت أيضاً تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب على شخص آخر، فيكون كاذبا تلقائيا، وسيكذب على كل أحد حتى والديه.
٦-حافظ على صوتك المعتدل عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك. كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً، ولا تبتسم ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد كأنك تتحدث في مقابلة أو لأحد الموظفين، و تكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته. كما يلزمه معرفة أنك والده ويجب عليه الاستماع إليك و احترامك فلا مجال للهراء.
٧- جرب كرسي المشاغبين عندما تفقد السيطرة على الوضع، فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءا من غرفة المعيشة، يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب (احرص دائما على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدا ولا تقوم بإغلاق الباب عليه). وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة بإرجاعه مرة أخرى وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت ١٠-١٥ دقيقة فمعظم الأطفال يتجاوبون لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر، سامحه و قبله وخذه بحضنك.
٨- أخيراً وليس آخراً كافئ طفلك عندما يبدي تقدما جيداً في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، و تشعره بقيمة المكافأة. شجع طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.
قد يبدو التعامل مع الأطفال كثيري الحركة أو الأشقياء صعبا على الوالدين، خاصة إذا كان طفلهم البكر، فأحيانا يبدو الأطفال عنيدين و متهورين وغير مكترثين لسماع والديهم، فلا يمكن أن تأخذ الأمر بسهولة، وتترك ولدك يسيء التصرف. إذاً يجب عليك أن تفعل شيئا ما.
فالسؤال المطروح هو: ماذا أفعل حينما يسيء طفلي التصرف ولا يستمع إلي؟ وكيف أتعامل مع شقاوته وعناده؟
سنطرح اليوم ثمانِية نصائح لمساعدتك على التعامل بسهولة مع طفلك. ولا تنسى أن تكتب في التعليقات عما إذا ساعدتك هذه الطرق في التعامل مع مشكلتك.
١- لا تصرخ أبداً في وجه طفلك، فالصراخ يغرس الخوف في عقله، فتظهر في حياته لاحقاً مشكلات مختلفة مثل عدم الثقة و الخوف والرهاب و المشكلات العقلية أيضا.
٢- تحدث مع طفلك! احرص على حل المشكلة بالتحدث معه وجها لوجه، وبطريقة لائقة ومحترمة، و حاول أن تنزل لمستوى طفلك وعقليته حتى يفهم الموضوع، و أعطه دائما سببا منطقيا ومقنعا، وتذكر أن الصراخ والضرب لايُنتج سوى العناد والحقد.
٣ـ تكلم مع طفلك جالساً على ركبتيك؛ لتكون بمستوى جسمه، واحرص على النظر في عينيه عند الحديث معه؛ لأن الطفل أقصر منك في الطول؛ فيشعر بالدونية والخوف عندما تنظر إليه وتحدثه من فوق، وأنت واقف.
٤- لا تخوّف طفلك أبداً، فكثير من الآباء يخوفون أطفالهم من العفاريت و اللصوص وغيرها، كقولهم: إذا لم تفعل كذا فإن اللص سيأتي و يأخذك عقاباً لك. هذا الفعل خاطئ جدا ولا يساعد في التربية إطلاقاً، ولنفترض أن الطفل فعل ما كنت تحذره منه، ولم يحصل له ما توعدته به فإنه حينها لن يصدقك، ولن يثق بك نهائياً، مما يؤدي أيضاً لمشاكل نفسية كالخوف والرهاب.
٥- لا تكذب على طفلك أبداً كقولك: سأعود بعد ساعتين، بينما أنت مخطط لقضاء وقت أطول. و لا تعده بشيء مثل: "سنذهب اليوم للتسوق"، بينما في الحقيقة أنت لا تنوي ذلك. و تجنب طلب الكذب من طفلك مثل أن تقول: "قل لمن عند الباب أني لست في البيت"، فالطفل يثق بوالديه ثقة عمياء، و ينظر لهم كقدوة ومصدر إلهام، لكنه لن يثق بك أبداً عندما يدرك بأنك قد كذبت عليه، فأنت أيضاً تجعله يتعود على الكذب عندما تأمره بالكذب على شخص آخر، فيكون كاذبا تلقائيا، وسيكذب على كل أحد حتى والديه.
٦-حافظ على صوتك المعتدل عند حوارك مع طفلك عن تصرفاته، فلا تخفض صوتك جدا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فيجعله صاحب يد عليا عليك. كما لا تصرخ في وجهه مطلقاً، ولا تبتسم ولكن تحدث إليه بصرامة وحزم وبصوت معتدل وجاد كأنك تتحدث في مقابلة أو لأحد الموظفين، و تكلم معه بشكل محترم لا يفقده كرامته. كما يلزمه معرفة أنك والده ويجب عليه الاستماع إليك و احترامك فلا مجال للهراء.
٧- جرب كرسي المشاغبين عندما تفقد السيطرة على الوضع، فهو كرسي أو مكان خالِ من الترفيه، قد يكون جزءا من غرفة المعيشة، يتم إلزام الطفل بالجلوس فيه لمدة خمس دقائق عندما يشاغب (احرص دائما على بقائه في الغرفة نفسها التي تتواجد فيها، ولا ترسله لغرفة أخرى أبدا ولا تقوم بإغلاق الباب عليه). وإذا ما قام الطفل قبل الوقت المحدد، قم ببساطة بإرجاعه مرة أخرى وإذا لم يهتم بك قم بزيادة الوقت وحاول ألا يتجاوز الوقت ١٠-١٥ دقيقة فمعظم الأطفال يتجاوبون لوالديهم خلال هذه المدة، وعندما يتأسف ويعتذر، سامحه و قبله وخذه بحضنك.
٨- أخيراً وليس آخراً كافئ طفلك عندما يبدي تقدما جيداً في سلوكه، فأنت تعزز ثقته في نفسه، و تشعره بقيمة المكافأة. شجع طفلك لمزيد من التحسن في سلوكه.
مؤسسة الموهوب الليبي :: مؤسسة الموهوب الليبي :: التدريب :: الإرشاد الأسري :: الطفولة المبكرة (من الولادة - سنتين)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 25 يونيو 2015, 3:46 pm من طرف موهوبة ليبية
» ورشة عمل طقم بيبي سلويت (قامشو)
السبت 13 يونيو 2015, 12:15 pm من طرف أم أنس
» الهواية والطفل
الخميس 11 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف أم أنس
» خطوات تساعدك في اكتشاف هواية ابنك
الخميس 11 يونيو 2015, 4:35 pm من طرف أم أنس
» كيف تكتشف الأم طفلها الموهوب أو المتميز؟
الخميس 11 يونيو 2015, 4:32 pm من طرف أم أنس
» مهارات تطوير الذات
الخميس 11 يونيو 2015, 2:55 pm من طرف موهوبة ليبية
» 10 وصايا للفتاة التي نعاني من الفراغ العطفي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 4:52 pm من طرف أم إسماعيل
» أكسسوارات رائعة
الأحد 12 أبريل 2015, 1:46 am من طرف أم إسماعيل
» تدوير الجينز (أفكار بسيطة وسهلة وجميلة وممتعة)
السبت 11 أبريل 2015, 9:16 pm من طرف أم إسماعيل