بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 63 بتاريخ الجمعة 01 نوفمبر 2024, 2:21 am
ساعدي طفلك على إيجاد هواية
صفحة 1 من اصل 1
ساعدي طفلك على إيجاد هواية
يهوى سامي، البالغ من العمر ثماني سنوات، كل ما له صلة بعلم الآثار، حتى ليصفه أهله بالمهووس. فهو يشق قراءة الكتب التي تحكي عن الآثار، ويمضي ساعات فراغه في محاولة استكشاف الأسرار الكامنة وراء تلك الحجارة والرماح والعظام، نهاهيك عن تمضيته عطلته الصيفية في التنقيب في الباحة القريبة من منزله، بحثاً عن أي آثار قديمة مدفونة هناك وفق اعتقاده، في المقابل، يحلم سمير زميل سامي في المدرسة، بأن يصبح يوماً ما مدرب خيول، وكان قد انتسب منذ سنتين إلى مدرسة تعليم ركوب الخيل وباتت هذه هوايته المفضلة، حيث لم يفوت أي مباراة في رياضة ركوب الخيل، وبات يمضي وقت فراغه في الاهتمام بالخيول، متمنياً لو أن أهله يسمحون له بتمضية كامل وقته في الاسطبلات، قد يجد بعض الأهل مبالغة في هوس الطفل بإحدى هواياته، في حين يعتقد قسم آخر أن التركيز على هواية محددة وتطويرها أمر مفيد جداً للطفل وله تأثير ايجابي في باقي جانب حياته تقول مونيكا كاردوزا، مؤلفة كتاب (لعب الأطفال: أغناء اهتمامات طفلك، من حجر العلم إلى التسلق ومن جمع الطوابع إلى النحت) إن (الأطفال بين عمر ست وثماني سنوات يعشقون دوماً تجربة الأشياء الجديدة ولا يهتمون كثيراً بالتركيز على اختيار هواية تناسبهم أو تثير اهتمامهم عن حق نتيجة حشريتهم لاكتشاف الجديد وهنا يأتي دور الأهل في توجيه طفلهم إلى الهواية المناسبة التي يعتقدون أنها سوف تمنح طفلهم مزيداً من الثقة بالذات.
شعور بالفخر
يعتبر الخبراء أن ممارسة إحدى الهوايات تمنح الطفل، اضافة إلى مسألة تسليته شعوراً بالفخر والتميز، والبراعة في اتقان فعل شيء ما، ويشيرون إلى أن الطفل الذي ينجح في اكتشاف هواية يعشقها، يسهل عليه خلق شبكة من الأصدقاء وتحسين أدائه الأكاديمي، ومقاومة الضغوط التي ربما يمارسها عليه من أكبر منه سناً.
تقول كارين ريفيش، باحثة في جامعة بنسلفانيا، ومشاركة في تأليف كتاب (عامل مرونة): إن ممارسة هواية ما تسهم في الحد من توتر الطفل وتمنحه ثقة بالذات، من خلال شعوره بأنه خبير فيما يفعله، بأنه محط اعجاب وتقدير من قبل أقرانه وأساتذته.
في الوقت الذي يعثر فيه على الهواية المناسبة لهم يحتاج قسم آخر إلى من يرشدهم ويوجههم نحو الخيار المناسب، إليك الطرق التي تساعدك في التأكد من أن طفلك لن يمضي وقت فراغه أمام شاشة التلفزيون أو الانترنت.
- راقبي طفلك جيداً: من المهم جداً أن تعرفي قدرات طفلك، ما يهواه أكثر من غيره راقبي أسلوبه في اللعب واحفظي مهاراته وقدراته الطبيعية. مثلاً إذا كان يحب لعبة العسكر ربما استهوى قراءة الكتب التاريخية التي تحكي عن المعارك المهمة أو عن السير الذاتية لكبار القادة العسكريين في التاريخ البشري، أما إذا كان لا يزال يحب اللعب بالصلصال فحاولي أن توجيهه نحو السيراميك، يمكنك أيضاً أن تسأليه عما يحب أن يتعلمه إذا أتيحت له فرصة اختيار تمضية فترة مع شخص موهوب أو عبقري أو مشهور.
- تحديد اهتمامه العام: كثيراً ما يعرب الطفل عن عشقه الطبيعة والحيوان أو الرياضة أو الفن عموماً، من دون أن تكون له هواية معينة تندرج تحت هذه العناوين الشاسعة والشاملة، من هنا يجب أن تحاولي استكشاف ما يمكن أن يثير اهتمامه أكثر. مثلاً، إذا كان طفلك يحب الفن أتيحي له فرصة ليجرب الرسم أو النحت أو الغناء أو الرقص واكتشفي ميوله أما إذا كان يحب الحيوانات فحاولي أن تقدمي له الكتب التي تحكي عن الخيول أو الديناصورات أو الأسماك، وطريقة تكاثرها، أو شجيعيه على صنع كتيب عن الحيوان الذي يحبه، أو ربما رغب في تربية حيوان أليف.
تقول (كاردوزا): إن الطفل يتأثر بأهله أو بمن هو أكبر منه سناً، إذا كان يحبه ويحترمه، فإذا كان هذا الشخص يمارس هواية ما فسوف يتشجع الطفل على ايجاد هواية خاصة به. ربما تأثر الطفل بأستاذه في المدرسة أو مدرس الرياضة أو جار له في الحي لكن بالطبع يبقى أهله المثل الأعلى. إذ إن مشاركته هواية أحد أبويه تعتبر الأسلوب الطبيعي لتعريفه إلى هواية محتملة مثلاً، قد يرغب الطفل في مساعدة والدته في زرع النبات في الحديقة المنزلية ويمكن تطوير هذه الهواية من خلال حثه على اجراء بحث عن النباتات التي يمكن زرعها والمواسم التي تحيا فيها وطريقة تجهيز التربة وزرع الحبوب وريها وفي النهاية سوف يشعر بفخر كبير بحديقته ويدعو الجميع إلى رؤيتها إذن لا تترددي في تشجيع طفلك، في حال شعرت بأنه يبدي اهتماماً بما تفعلينه.
- دعيه يجرب أشياء عدة: من الضروري جداً أن يختبر الطفل تجارب عدة في حياته لكي يتمكن من العثور أكثر الأشياء التي تثير اهتمامه مثلاً يمكن أخذه إلى حضور مسرحية أو جعله يقوم بنشاط رياضي.
- تقبلي منه كل شيء: أحياناً يمارس الأطفال هواية معينة، قد لا تستهوينا نحن الكبار، مثل جمع بطاقات (البوكيمون) أو غيرها من الأشياء الرائجة في العصر الحالي يجب ألا تمنعي طفلك من ممارسة الهواية التي يحبها بل فتشي دوماً عن الجوانب المفيدة التي يمكن أن تسهم في تقديمها لطفلك مثلاً، ستعلم الطفل في هواية تجميع البطاقات فن التفاوض والقدرة على اقناع الغير والصبر للوصول إلى الهدف الذي يريده.
- ساعدي طفلك على الالتزام بهوايته: تتطلب عملية ممارسة هواية باحتراف، إلى كثير من الصبر وتطوير المهارات، وهذا ما يجعل الطفل يصاب بالإحباط بسهولة إذا كنت تعتقدين أن هواية طفلك. مناسبة له حاولي أن تخففي من صعوباتها. مثلاً إذا أعرب طفلك عن رغبته في التوقف عن ممارسة هواية مراقبة الطيور، لأنه يصعب عليه حمل المنظار مدة طويلة أقنعيه برسم الطيور أو الاستماع إلى تغريده أو شراء كتب عنها أما إذا قد نهائياً الاهتمام بهذه الهواية فلا تنزعجي لأنه من الطبيعي جداً على الطفل في هذه المرحلة أن يهتم بأمور كثيرة.
- التركيز على المرح: أحياناً كثيرة يركز الأهل على براعة طفلهم في أداء مهمته وإذا فشل في القيام بها نرغمه على فعل شيء آخر لكن يشير الخبراء إلى أن أفضل هواية هي تلك التي تسد الطفل وتفرحه من هنا يجب التركيز على الجانب المسلي في ممارسة الهواية من دون التركيز على النتيجة النهائية لهذه الهواية.
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
لهوايات هى الطريقة يمكن للأطفال من خلالها تعلم واكتشاف أشياء يحبونها ويهتمون بها، ويمكن أيضا للأسرة والأقارب أن يشاركوا الطفل فى هواياته وبذلك يمضون المزيد من الوقت معا.
- الرياضات المختلفة والأنشطة المتنوعة كلها هوايات ستساعد الطفل أن يكون في حركة ونشاط دائمين. فيمكن للطفل مثلا أن يشارك فى بعض الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة إلى جانب بعض الرياضات الفردية المختلفة.
- النشاطات التى تكون خارج المنزل هى أيضا من الهوايات المحببة للطفل مثل الإعتناء بحديقة المنزل واللعب بالطيارات الورقية ومراقبة الطيور والنجوم أو حتى الصيد.
- ويمكن لهواية الطفل أن تتمثل فى تجميع أغراض معينة مثل عملات نادرة أو طوابع أو صور السيارات، أو يستطيع حتى الطفل أن يقوم بتجميع الهدايا التذكارية من بلاد مختلفة إذا سافر لها. وهناك ايضا بعض الأطفال الذين يحبون تجميع الأشياء من الطبيعة كهواية مثل جمع الصخور والقواقع والزهور.
- تعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة هواية ستساعد الطفل أن يكون مبدعا ويظهر مواهبه المختلفة فى العزف مع الوضع فى الاعتبار أن مثل تلك الهوايات تساعد الطفل على التعبير عن نفسه عبر الموسيقى وعلى تنمية قدراته الإبداعية المتنوعة.
- مع تقدم التكنولوجيا وخاصة فى مجال التصوير الديجيتال أو الرقمى، فأصبح فى متناول طفلك أن يمارس هواية التصوير بالكاميرا الديجيتال أو الرقمية. فأصبح من الممكن للطفل أن يقوم بإلتقاط العديد من الصور فى أجواء مختلفة وفى ظروف إضاءة شديدة التنوع ليحتفظ بالصور التى يريدها ويتخلص من الصور التى لم تعجبه. ويمكن لهواية التصوير تلك عند الطفل أن تتحول فى المستقبل لمهنة واحتراف.
- العمل التطوعى لمساعدة الآخرين هواية مهمة جدا لطفلك يمكن خلالها أن يساعد مجتمعه وفى نفس الوقت يستمتع بما يفعله. ويمكن للطفل أن يتطوع مثلا للقراءة لكبار السن فى المسشفيات أو للعب مع الأطفال الأيتام ومساعدتهم.
- الرياضات المختلفة والأنشطة المتنوعة كلها هوايات ستساعد الطفل أن يكون في حركة ونشاط دائمين. فيمكن للطفل مثلا أن يشارك فى بعض الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة إلى جانب بعض الرياضات الفردية المختلفة.
- النشاطات التى تكون خارج المنزل هى أيضا من الهوايات المحببة للطفل مثل الإعتناء بحديقة المنزل واللعب بالطيارات الورقية ومراقبة الطيور والنجوم أو حتى الصيد.
- ويمكن لهواية الطفل أن تتمثل فى تجميع أغراض معينة مثل عملات نادرة أو طوابع أو صور السيارات، أو يستطيع حتى الطفل أن يقوم بتجميع الهدايا التذكارية من بلاد مختلفة إذا سافر لها. وهناك ايضا بعض الأطفال الذين يحبون تجميع الأشياء من الطبيعة كهواية مثل جمع الصخور والقواقع والزهور.
- تعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة هواية ستساعد الطفل أن يكون مبدعا ويظهر مواهبه المختلفة فى العزف مع الوضع فى الاعتبار أن مثل تلك الهوايات تساعد الطفل على التعبير عن نفسه عبر الموسيقى وعلى تنمية قدراته الإبداعية المتنوعة.
- مع تقدم التكنولوجيا وخاصة فى مجال التصوير الديجيتال أو الرقمى، فأصبح فى متناول طفلك أن يمارس هواية التصوير بالكاميرا الديجيتال أو الرقمية. فأصبح من الممكن للطفل أن يقوم بإلتقاط العديد من الصور فى أجواء مختلفة وفى ظروف إضاءة شديدة التنوع ليحتفظ بالصور التى يريدها ويتخلص من الصور التى لم تعجبه. ويمكن لهواية التصوير تلك عند الطفل أن تتحول فى المستقبل لمهنة واحتراف.
- العمل التطوعى لمساعدة الآخرين هواية مهمة جدا لطفلك يمكن خلالها أن يساعد مجتمعه وفى نفس الوقت يستمتع بما يفعله. ويمكن للطفل أن يتطوع مثلا للقراءة لكبار السن فى المسشفيات أو للعب مع الأطفال الأيتام ومساعدتهم.
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
ائمة الهوايات التي يمكن أن تجذب انتباه الطفل طويلة جدّاً وكل ما يحتاج إليه الطفل هو التشجيع والوقت
على الأُم مساعدة طفلها ليبدأ بداية جيِّدة وذلك بتعليمه كيف يتّبع التعليمات وكيف يحافظ على أدواته من الضياغ أو التلف
الطفل يحتاج إلى مكان مريح ليمارس فيه هوايته ويمكن تخصيص زاوية في غرفة الطفل أو أن تضحي الأم بركن صغير من غرفة الجلوس
في جميع الأحوال، عند تعريف الطفل بهوايات عدة، يجب الحرص دائماً على ألا يتم الضغط عليه لفعل شيء لا يحبه. يجب أن يُترك الطفل ليختار الهواية التي تعجبه، لأنّه إذا أجبر على ممارسة هواية لا يحبها قد يفقد الحماسة والإهتمام بأمور أخرى يحبها. من المهم رفع معنويات الطفل ودعمه في كل عمل يقوم به، حتى يتجاوب بإيجابية مع الهواية التي يحب. يجب ألا تكتفي الأُم بالأنشطة والهوايات التي يمارسها طفلها في المدرسة، بل عليها أن تعرّفه إلى هوايات أخرى مختلفة يستطيع ممارستها بعد المدرسة، تساعده على تعلم التكيف مع الحالات الجديدة، والأشخاص الذين يراهم لأوّل مرّة. فقد يتألق الطفل في مجالات يمكن ألا يكون قد تعرّف إليها في المدرسة، مثل المشي في البراري أو تسلق الصخور.
على الأُم مساعدة طفلها ليبدأ بداية جيِّدة وذلك بتعليمه كيف يتّبع التعليمات وكيف يحافظ على أدواته من الضياغ أو التلف
الطفل يحتاج إلى مكان مريح ليمارس فيه هوايته ويمكن تخصيص زاوية في غرفة الطفل أو أن تضحي الأم بركن صغير من غرفة الجلوس
في جميع الأحوال، عند تعريف الطفل بهوايات عدة، يجب الحرص دائماً على ألا يتم الضغط عليه لفعل شيء لا يحبه. يجب أن يُترك الطفل ليختار الهواية التي تعجبه، لأنّه إذا أجبر على ممارسة هواية لا يحبها قد يفقد الحماسة والإهتمام بأمور أخرى يحبها. من المهم رفع معنويات الطفل ودعمه في كل عمل يقوم به، حتى يتجاوب بإيجابية مع الهواية التي يحب. يجب ألا تكتفي الأُم بالأنشطة والهوايات التي يمارسها طفلها في المدرسة، بل عليها أن تعرّفه إلى هوايات أخرى مختلفة يستطيع ممارستها بعد المدرسة، تساعده على تعلم التكيف مع الحالات الجديدة، والأشخاص الذين يراهم لأوّل مرّة. فقد يتألق الطفل في مجالات يمكن ألا يكون قد تعرّف إليها في المدرسة، مثل المشي في البراري أو تسلق الصخور.
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
يف تساعد الأُم طفلها على إيجاد هواية؟
المثال الحسن
على الأُم أن تكون القدوة لطفلها، فعندما تكون لديها هواية تصبح لدى الطفل هواية.
تخصيص مكان في المنزل
يحتاج الطفل إلى مكان مريح ليمارس فيه هوايته. يمكن تخصيص زاوية في غرفة الطفل، أو أن تضحي الأم بركن صغير من غرفة الجلوس، على أن يكون في استطاعة الطفل مغادرة المكان والعودة إليه بسهولة. على الأُم أن تراعي مزاج طفلها وتسمح له بممارسة هواية الرسم، فقد يرسم الطفل أو يخرطش على جدران المكان، أو يمارس أي هواية أخرى يمكن أن تتسبب في أضرار، وجميعها هوايات تساعد الطفل على الخلق والإبداع.
تقديم النصائح
لا شيء يقتل حماسة الطفل نحو هواية ما مثل الإحباطات. لذا على الأُم مساعدة طفلها ليبدأ بداية جيِّدة، وذلك بتعليمه كيف يتّبع التعليمات، وكيف يحافظ على أدواته من الضياغ أو التلف.
تحديد وقت مشاهدة التلفزيون
أصبح التلفزيون مسيطراً على حياة الأطفال. فقد اكتشف التربويون أنّه عندما يصبح الطفل في عمر 15 سنة، يكون قد أمضى ساعات أمام شاشة التلفزيون أكثر من صف المدرسة، وبما أنه من المستحيل أن يجمع الطفل بين مشاهدة التلفزيون أو ألعاب الفيديو وممارسة الهواية، على الأُم تشجيع طفلها على إغلاق التلفزيون وممارسة هوايته.
قائمة الهوايات
قائمة الهوايات التي يمكن أن تجذب انتباه الطفل طويلة جدّاً، منها: جمع الطوابع أو العملات، التمثيل، الرسم، العزف على آلة موسيقية، الغناء، الزراعة... إلخ، وكل ما يحتاج إليه الطفل هو التشجيع والوقت. قد يستغرق الأمر فترة من الزمن قبل أن يجد الطفل الهواية التي يحبها فعلا، ويبدي اهتماماً بها، لذا على الأُم ألا تيأس أو تستسلم، فعندما ترى أطفالا آخرين يطلبون مساعدة طفلهم لتعليمهم الهواية التي أصبح يتقنها، فإنّها بالتأكيد تشعر بالفخر والإثارة. كما أنّ الطفل نفسه يشعر بالشعور ذاته، خاصة إن أحس بأن معلوماته في مجال هوايته تفوق معلومات أشخاص كثيرين، ربّما بمن فيهم أستاذه. يمكن أن تعمل الهواية على تطوير مقدرة فريدة عند الطفل، من الصعب إيجادها في الأنشطة المدرسية. إذا لم تستطع الأُم التوصل إلى هواية تثير اهتمام طفلها يمكنها أن تستعين بأستاذه، فالطفل يشترك في هوايات مختلفة في المدرسة، وربما يكون الأستاذ قد لاحظ اهتمام الطفل بأحدها أكثر من غيرها، كما يمكنها أن تأخذ رأي أستاذ المادة التي يدرسها، مثلا: الفن، الموسيقى، الرياضة، الكمبيوتر... إلخ.
التعلم من الهواية
تختلف اهتمامات الطفل باختلاف مراحل عمره، فأحياناً يكون عمر هذه الإهتمامات قصيراً وأحياناً يدوم لسنوات طويلة، وكلما زاد تقبل الأهل هوايات واهتمامات الطفل والتزامهم بها زاد احتمال تعلمه منها، فالطفل يتعلم في كل الأوقات سواء أكانت الأُم متنبهة لذلك أم لم تكن، فإذا كانت الأُم متنبهة دائماً وموجودة إلى جانب طفلها تستطيع مساعدته على تطوير مهارات مهمة أثناء استمتاعه بوقته، إذ تستطيع مساعدته على التعلم بطرق ممتعة وخلاقة من خلال الهوايات التي يحب. الطفل يتعلم من اللعب، وتشجيع التعلم عبر الألعاب التي يختارها الطفل ويحبها، يزيد من قدرته على التطور، وفي الوقت نفسه يقوي من ارتباطه مع الآخرين. على الأُم أن تكون متنبهة دائماً لاهتمامات ومهارات طفلها التي غالباً ما تكون واضحة، فمن غير المجدي أن تجبر طفلها على التعلم عندما لا يكون مستعداً، إذ يمكن أن يؤدي إجباره إلى التسبب في إحباطه، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى نفور الطفل من العلم. بدلا من ذلك على الأم أن تبحث عن الأنشطة والهوايات التي تتناسب مع تطور الطفل، والتي يبدي استعداداً لتعلمها واكتشافها.
اهتمامات الطفل
على الأُم أن تثير اهتمامات طفلها بطرق خلاقة وجنونية، مثلا إذا كانت اهتمامات طفلها الحالية هي القطارات وتعتقد أنّه جاهز لتعلم الوقت يمكنها استخدام ساعة كبيرة لتلعب معه لعبة القطارات، إذ تستطيع الأم وضع جدول بمواعيد وصول ومغادرة القطارات على ورقة، ولنفترض أنها حددت الساعة الثالثة وقت المغادرة والخامسة ساعة الوصول، بعد ذلك يمكنها أن تجلس على الأرض مع طفلها ومعها جدول المواعيد والساعة ثمّ تطلب منه تحديد وقت المغادرة على الساعة، ثمّ تطلب منه جر القطار والخروج به من المحطة المفترضة، أو أن تفترض أنّ القطار سيغادر بعد ساعة، ثمّ تطلب منه تحديد الوقت بالضبط على الساعة. إضافة إلى تعليمه الوقت يمكنها أن تحدثه عن تاريخ القطارات وأشكالها المختلفة، وعن دورها في نقل الركاب والبضائع. أمّا إذا كان الطفل يحب الموسيقى، فيمكن للأم أن تستخدمها في تعليمه العد، حيث تستطيع أن تصفق بيديها مع صوت الموسيقى والعد إلى رقم معين، ثمّ تطلب من طفلها مشاركتها اللعبة إلى أن يتمكن من حفظ الأرقام. بهذه الطريقة تكون الأُم تعرّف طفلها إلى الموسيقى وتُعلمه مهارة الحساب أيضاً.
المثال الحسن
على الأُم أن تكون القدوة لطفلها، فعندما تكون لديها هواية تصبح لدى الطفل هواية.
تخصيص مكان في المنزل
يحتاج الطفل إلى مكان مريح ليمارس فيه هوايته. يمكن تخصيص زاوية في غرفة الطفل، أو أن تضحي الأم بركن صغير من غرفة الجلوس، على أن يكون في استطاعة الطفل مغادرة المكان والعودة إليه بسهولة. على الأُم أن تراعي مزاج طفلها وتسمح له بممارسة هواية الرسم، فقد يرسم الطفل أو يخرطش على جدران المكان، أو يمارس أي هواية أخرى يمكن أن تتسبب في أضرار، وجميعها هوايات تساعد الطفل على الخلق والإبداع.
تقديم النصائح
لا شيء يقتل حماسة الطفل نحو هواية ما مثل الإحباطات. لذا على الأُم مساعدة طفلها ليبدأ بداية جيِّدة، وذلك بتعليمه كيف يتّبع التعليمات، وكيف يحافظ على أدواته من الضياغ أو التلف.
تحديد وقت مشاهدة التلفزيون
أصبح التلفزيون مسيطراً على حياة الأطفال. فقد اكتشف التربويون أنّه عندما يصبح الطفل في عمر 15 سنة، يكون قد أمضى ساعات أمام شاشة التلفزيون أكثر من صف المدرسة، وبما أنه من المستحيل أن يجمع الطفل بين مشاهدة التلفزيون أو ألعاب الفيديو وممارسة الهواية، على الأُم تشجيع طفلها على إغلاق التلفزيون وممارسة هوايته.
قائمة الهوايات
قائمة الهوايات التي يمكن أن تجذب انتباه الطفل طويلة جدّاً، منها: جمع الطوابع أو العملات، التمثيل، الرسم، العزف على آلة موسيقية، الغناء، الزراعة... إلخ، وكل ما يحتاج إليه الطفل هو التشجيع والوقت. قد يستغرق الأمر فترة من الزمن قبل أن يجد الطفل الهواية التي يحبها فعلا، ويبدي اهتماماً بها، لذا على الأُم ألا تيأس أو تستسلم، فعندما ترى أطفالا آخرين يطلبون مساعدة طفلهم لتعليمهم الهواية التي أصبح يتقنها، فإنّها بالتأكيد تشعر بالفخر والإثارة. كما أنّ الطفل نفسه يشعر بالشعور ذاته، خاصة إن أحس بأن معلوماته في مجال هوايته تفوق معلومات أشخاص كثيرين، ربّما بمن فيهم أستاذه. يمكن أن تعمل الهواية على تطوير مقدرة فريدة عند الطفل، من الصعب إيجادها في الأنشطة المدرسية. إذا لم تستطع الأُم التوصل إلى هواية تثير اهتمام طفلها يمكنها أن تستعين بأستاذه، فالطفل يشترك في هوايات مختلفة في المدرسة، وربما يكون الأستاذ قد لاحظ اهتمام الطفل بأحدها أكثر من غيرها، كما يمكنها أن تأخذ رأي أستاذ المادة التي يدرسها، مثلا: الفن، الموسيقى، الرياضة، الكمبيوتر... إلخ.
التعلم من الهواية
تختلف اهتمامات الطفل باختلاف مراحل عمره، فأحياناً يكون عمر هذه الإهتمامات قصيراً وأحياناً يدوم لسنوات طويلة، وكلما زاد تقبل الأهل هوايات واهتمامات الطفل والتزامهم بها زاد احتمال تعلمه منها، فالطفل يتعلم في كل الأوقات سواء أكانت الأُم متنبهة لذلك أم لم تكن، فإذا كانت الأُم متنبهة دائماً وموجودة إلى جانب طفلها تستطيع مساعدته على تطوير مهارات مهمة أثناء استمتاعه بوقته، إذ تستطيع مساعدته على التعلم بطرق ممتعة وخلاقة من خلال الهوايات التي يحب. الطفل يتعلم من اللعب، وتشجيع التعلم عبر الألعاب التي يختارها الطفل ويحبها، يزيد من قدرته على التطور، وفي الوقت نفسه يقوي من ارتباطه مع الآخرين. على الأُم أن تكون متنبهة دائماً لاهتمامات ومهارات طفلها التي غالباً ما تكون واضحة، فمن غير المجدي أن تجبر طفلها على التعلم عندما لا يكون مستعداً، إذ يمكن أن يؤدي إجباره إلى التسبب في إحباطه، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى نفور الطفل من العلم. بدلا من ذلك على الأم أن تبحث عن الأنشطة والهوايات التي تتناسب مع تطور الطفل، والتي يبدي استعداداً لتعلمها واكتشافها.
اهتمامات الطفل
على الأُم أن تثير اهتمامات طفلها بطرق خلاقة وجنونية، مثلا إذا كانت اهتمامات طفلها الحالية هي القطارات وتعتقد أنّه جاهز لتعلم الوقت يمكنها استخدام ساعة كبيرة لتلعب معه لعبة القطارات، إذ تستطيع الأم وضع جدول بمواعيد وصول ومغادرة القطارات على ورقة، ولنفترض أنها حددت الساعة الثالثة وقت المغادرة والخامسة ساعة الوصول، بعد ذلك يمكنها أن تجلس على الأرض مع طفلها ومعها جدول المواعيد والساعة ثمّ تطلب منه تحديد وقت المغادرة على الساعة، ثمّ تطلب منه جر القطار والخروج به من المحطة المفترضة، أو أن تفترض أنّ القطار سيغادر بعد ساعة، ثمّ تطلب منه تحديد الوقت بالضبط على الساعة. إضافة إلى تعليمه الوقت يمكنها أن تحدثه عن تاريخ القطارات وأشكالها المختلفة، وعن دورها في نقل الركاب والبضائع. أمّا إذا كان الطفل يحب الموسيقى، فيمكن للأم أن تستخدمها في تعليمه العد، حيث تستطيع أن تصفق بيديها مع صوت الموسيقى والعد إلى رقم معين، ثمّ تطلب من طفلها مشاركتها اللعبة إلى أن يتمكن من حفظ الأرقام. بهذه الطريقة تكون الأُم تعرّف طفلها إلى الموسيقى وتُعلمه مهارة الحساب أيضاً.
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
احترم أفكار طفلك ولو كانت ساذجة الإحباط يقتل روح الإبداع والموهبة تختلف عن الهواية سعيدة حسن إذا قال لك طفلك إنه موهوب لا تضحك أما إذا زاد علي ذلك فقال إنني مخترع فأمسك نفسك ولا تهزأ به بل تجاوب معه واحترم مايقول فقد يأتي اليوم الذي يصبح فيه طفلك عالم ذرة أو مخترعا لآلة, وإن كان هذا سيتوقف علي مدي تشجيعك له ماديًا ومعنويًا. مدحت رمضان 11 سنة أحد المخترعين الصغار يقول: اخترعت أشياء كثيرة أهمها طفاية حريق أوتوماتيك وقطار يتحرك بالكهرباء, وقد قمت بملء استمارة للحصول علي براءة اختراع طفاية الحريق. وأعمل أشياء كثيرة باستخدام المواد والادوات التي أمامي حيث اجمع أي حاجات مكسرة - عربات مثلاً ثم اعيد تركيبها من جديد, افكر دائمًا ولا ألعب مع الأطفال كثيرًا واسمع برامج كثيرة في التلفزيون مثل برامج مصطفي محمود والطرائف , وأقرأ بعض الكتب المبسطة في العلوم ونفسي أكون دكتورًا أو مهندس ميكانيكًا. مخترع آخر من علماء المستقبل أحمد محمد حسيب (12 سنة) يقول: أحب العلوم والمادة العلمية ودائمًا اسآل عن أي شيء آراه, افتح الأجهزة الكهربائية, بدأت أقوم بعمل أشياء من سنة رابعة فقد قمت بعمل مركب , صممت جهاز انذار حريق, أسانسير, غسالة, جهاز قياس قوة الأعصاب, حصلت علي شهادتي تقدير. أحب أن أقرأ في كتب التاريخ والجغرافيا, أشاهد افلام الخيال العلمي والأفلام الاجنبية وأشاهد برنامج العلم والإيمان أمنيتي أن أكون «مهندس ميكانيكًا» في الطيران. الموهبة والهواية وتقول د. عزة كريم أستاذ علم الاجتماع: إن الموهبة قدرة متميزة في كثير منها وذاتية, ولكنها تتميز بالخصوصية, والموهبة تختلف عن الهواية, فالموهبة توجد لدي الفرد منذ نشأته لكنها تتبلور عن طريق التدريب والتزود بالمعرفة, أما الهواية فنستطيع أن نكتسبها ونخلقها داخل نفوس الأطفال ولكن لابد أن نراعي أن تتقارب وتتناسب مع امكانيات الطفل ورغباته وتلعب الموهبة والهواية دورًا إيجابيًا في حياة الإنسان فهي تساعده علي تحقيق ذاته, أما الإنسان غير الموهوب فيحدث له نوع من الانعزالية فليس له مجال حتي أن مشاكل الحياة تمثل عبئًا عليه, أما الموهبة فهي طريقه للتنفيس عن الذات ولذا يبدع صاحبها. ويختلف ظهور الموهبة وفقًا لنوعها فبعض المواهب تظهر مبكرًا مثل الرسم - وبعضها متأخر مثل الكتابة المفروض أن الطفل الموهوب تتباه المدرسة لأنه رغم دور الأسرة الرئيسي إلا أنه من الجائز أن تكون الأسرة محدودة في تفكيرها ووعيها, لا يصل إلي اكتشاف مواهب أطفالها وهذا ما نجده كثيرًا في الأسر الفقيرة أو اسر الريف فمعني أن الإنسان يعيش بدون موهبة يشعر بفراغ كبير يفرغه في أشياء سلبية كثيرة منها الجلوس أمام التلفزيون. ويضيف نشأت المصري كاتب أطفال أن كثيرًا من الأطفال يمنحهم الله مواهب خاصة, والمشكلة في الدول النامية هو كيفية اكتشافها وتنميتها ويقع هذا العبء علي الأسرة والمدرسة في المراحل الأولي والأسرة تمضي علي الطريق المألوف ولا تبحث عن قدرتهم الخاصة لذا يتحول الأطفال إلي أنماط متكررة, لذا يجب علي الأسرة مراقبة ميول الطفل منذ الصغر وتشجيع النقاط التي يتألق فيها والتي تظهر فيها خصوصية معينة, بغض النظر عن مكانة هذه الخصوصية في المجتمع - وأن يحترم طفله حتي إذا ابدي أفكارا ساذجة لأن السخرية تقتل الأشياء الجميلة, لأن اصحاب المواهب عادة يبدون تصرفات ساذجة حيث تبدو في شكل تجريبي فيجب أن تعطيه فرصة طالما أنها ليست ضد المجتمع والأخلاق. يؤكد المصري أنه لابد من الاشارة إلي أن المواهبة بدون مجهود وتركيز لا تعطي تميزا فإذا افترضنا أن أما من شخصاين صاحب موهبه وآخر صاحب قدرة وسارا في نفس الطريق ولكن صاحب الموهبة لم يبذل مجهودًا وصاحب القدرة قد بذل مجهودا فالتفوق والتميز هنا يكون لصاحب القدرة, لهذا يقول أديسون صاحب الألف اختراع.. إن العبقرية 99% منها مجهود و 1% موهبه وهذا يعني أن وصاحب الموهبة إذا تكاسل فلم يظهر نبوغه, صاحب القدرة يمكن أن يعوض ذلك المثابرة والنجاح. أما بالنسبة للظروف, فالظروف السيئة تشبه الرياح المعاكسة التي تواجه إنسانًا, فالموهبة لكي تظهر وتنمو تحتاج إلي وقت ومناخ نفسي ملائم فالظروف تؤثر علي موهبة الفرد لكن هناك استثناءات فقد وجدنا أن الشاعر الفرنسي «ارثر ردامبو» ظهرت لديه موهبة في ظل ظروف الفقر وعدم وجود تعليم ونموذج طه حسين يؤكد ذلك أيضًا والمجتمع لابد أن يساعد علي ظهور الموهبة حيث كان هناك أديب عالمي بدأ يكتب في سن الأربعين» وحقق شهرة عالمية, حيث كانت كافية وجاءت الفرصة لظهور الموهبة فإذا لم تظهر فالجميع هو الخاسر. منهج خاص ويطالب الدكتور هاشم بحري إخصائي نفسي بوجود مراكز للموهوبين علي أن يكون هناك منهج خاص معد لهم قائلاً إن الجزء الأيسر من المخ مسئول عن الحقائق والأرقام أما الجزء الأيمن فمسئول عن الإبداع والخيال والنظام المدرس يركز علي تحفيظ التلاميذ أي يعتمد علي الجزء الأيسر بصورة أكبر لذا فنحن نحتاج إلي فصول للموهوبين تعتمد علي تشغيل الجزء الأيمن وتنمية الطفل المبتكر وذلك من خلال تفصيل المناهج له وإعدادها وهذه مسألة صعبة لكنها ضرورية فكل طفل موهوب يحتاج إلي إعداد خاص فعدد المبتكرين محدود ولكن لو تمت رعايتهم فسوف نستفيد منهم جيدًا ولكن الأهم لكي نخلق إنسانا مبتكرا وعبقريا لابد أن تكون لدية رغبة في ذلك كما يجب أن نوفر له كل المواد العلمية والخبراتية فعندما يسأل يجاب عن سؤاله.
عدل سابقا من قبل أم إسماعيل في الخميس 23 أكتوبر 2014, 4:34 pm عدل 1 مرات
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
عودنا منذ مئات السنين على أن تترادف الهواية مع اللهو وتضييع الوقت، وفي عرف الكثير من الآباء "المتساهلين" يمكن للصغير أن يمارس هوايته فقط إذا أنهى فروضه المدرسية وذاكر الدروس واستعد للاختبار وعندها أيضا سيقول الأب وتوافق الأم :"اذهب ونم ابرك لك من تضييع وقتك في هواية فارغة!" ..
والهوايات بدءاً من لعب الكرة والرسم وفك وتركيب الأجهزة القديمة أو تطيير طائرة ورقية أو مصنوعة أو تصفح الانترنت أو لعب البلاي ستايشن أو جمع الطوابع أو تشكيل الصلصال أو أي نوع من الهوايات لا تلقى عندنا الاهتمام الذي تستحقه ولا نعتبرها أبدا وسيلة من وسائل تنمية مشاريع عقول مستقبلية جبارة كما في الغرب، وعبثا نحاول إقناع الآباء بأن ممارسة الصغير لهوايته بحرية ودعم وتشجيع من شأنه أن يحرك فيه كوامن الإبداع ويجعل منه شخصا مهما حين يكبر، وعبثا نناقش أهمية أن يخطئ الصغير لكي يتعلم من خطئه وأن يجد في حياته تحديات منذ الصغر تتدرج صعوبة كلما كبر قليلا حتى ينشط عقله ويستمر في العمل ولا يتوقف حين يصبح طالبا نظيفا يذهب إلى المدرسة ويجلس على مقعده كقطعة منه ولا يغادره إلا حين يخبره الجرس أن الحصص انتهت !
وفي السير الذاتية التي يتقدم بها طالبو العمل عندنا لا نجد فقرة للهوايات ولا نتوقع أن يتحدث طالب الوظيفة خلال مقابلته الشخصية انه يحب لعب الكرة أو يعشق الطبخ في أوقات الفراغ ولن يطلب منه صاحب الشركة أن يعدد له الأشياء التي تحقق له متعة خاصة حين يعملها لأن أرباب العمل عندنا لا يهمهم ما الذي يبهج موظفيهم وإنما بالطبع يهمهم جدا ما الذي يجعلهم أكثر إنتاجا وأكثر اهتماما وعصا الخصم من الراتب على الرقاب وجزرة المكافأة أمام العيون وهذه هي الوسائل التي لا تبلى للترغيب والترهيب، أما أن تخصص المؤسسات أركانا للهوايات أو تستفيد من مهارات موظفيها الخاصة في ساعات لهو بريء مفيد أثناء العطل وفي أوقات متفرقة أثناء العمل كما يحدث
والهوايات بدءاً من لعب الكرة والرسم وفك وتركيب الأجهزة القديمة أو تطيير طائرة ورقية أو مصنوعة أو تصفح الانترنت أو لعب البلاي ستايشن أو جمع الطوابع أو تشكيل الصلصال أو أي نوع من الهوايات لا تلقى عندنا الاهتمام الذي تستحقه ولا نعتبرها أبدا وسيلة من وسائل تنمية مشاريع عقول مستقبلية جبارة كما في الغرب، وعبثا نحاول إقناع الآباء بأن ممارسة الصغير لهوايته بحرية ودعم وتشجيع من شأنه أن يحرك فيه كوامن الإبداع ويجعل منه شخصا مهما حين يكبر، وعبثا نناقش أهمية أن يخطئ الصغير لكي يتعلم من خطئه وأن يجد في حياته تحديات منذ الصغر تتدرج صعوبة كلما كبر قليلا حتى ينشط عقله ويستمر في العمل ولا يتوقف حين يصبح طالبا نظيفا يذهب إلى المدرسة ويجلس على مقعده كقطعة منه ولا يغادره إلا حين يخبره الجرس أن الحصص انتهت !
وفي السير الذاتية التي يتقدم بها طالبو العمل عندنا لا نجد فقرة للهوايات ولا نتوقع أن يتحدث طالب الوظيفة خلال مقابلته الشخصية انه يحب لعب الكرة أو يعشق الطبخ في أوقات الفراغ ولن يطلب منه صاحب الشركة أن يعدد له الأشياء التي تحقق له متعة خاصة حين يعملها لأن أرباب العمل عندنا لا يهمهم ما الذي يبهج موظفيهم وإنما بالطبع يهمهم جدا ما الذي يجعلهم أكثر إنتاجا وأكثر اهتماما وعصا الخصم من الراتب على الرقاب وجزرة المكافأة أمام العيون وهذه هي الوسائل التي لا تبلى للترغيب والترهيب، أما أن تخصص المؤسسات أركانا للهوايات أو تستفيد من مهارات موظفيها الخاصة في ساعات لهو بريء مفيد أثناء العطل وفي أوقات متفرقة أثناء العمل كما يحدث
رد: ساعدي طفلك على إيجاد هواية
ولسبب ما فقد ترادفت الهواية في أذهاننا ونحن نكبر بالعيب وشغل العيال.. واستجاب الكثير من الكبار لشعور الإحساس بالذنب إذا ما ألحت عليهم هواياتهم خاصة إذا كانت من النوع المبهج !
وكأننا ينبغي أن نقول للبهجة "موتي فينا فقد كبرنا"، بينما الأجدر أن تكبر فينا كلما كبرنا حتى نتقن بحق فن الحياة، ونتذوق بحق متعة النجاح.
فالهوايات المغبونة عندنا كانت هي السبب الحقيقي وراء كل اختراع عظيم والمصدر الكبير لكل علم جديد والبداية الرائعة لكل تطور شهده التاريخ.
وكأننا ينبغي أن نقول للبهجة "موتي فينا فقد كبرنا"، بينما الأجدر أن تكبر فينا كلما كبرنا حتى نتقن بحق فن الحياة، ونتذوق بحق متعة النجاح.
فالهوايات المغبونة عندنا كانت هي السبب الحقيقي وراء كل اختراع عظيم والمصدر الكبير لكل علم جديد والبداية الرائعة لكل تطور شهده التاريخ.
مواضيع مماثلة
» خطوات تساعدك في اكتشاف هواية ابنك
» كيف تعرف أن طفلك موهوب أو لا؟
» عصبية طفلك ... أسبابها وعلاجها.
» هل طفلك مفرط النشاط كثير الحركة ؟؟؟
» كيف تعرف أن طفلك موهوب أو لا؟
» عصبية طفلك ... أسبابها وعلاجها.
» هل طفلك مفرط النشاط كثير الحركة ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 25 يونيو 2015, 3:46 pm من طرف موهوبة ليبية
» ورشة عمل طقم بيبي سلويت (قامشو)
السبت 13 يونيو 2015, 12:15 pm من طرف أم أنس
» الهواية والطفل
الخميس 11 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف أم أنس
» خطوات تساعدك في اكتشاف هواية ابنك
الخميس 11 يونيو 2015, 4:35 pm من طرف أم أنس
» كيف تكتشف الأم طفلها الموهوب أو المتميز؟
الخميس 11 يونيو 2015, 4:32 pm من طرف أم أنس
» مهارات تطوير الذات
الخميس 11 يونيو 2015, 2:55 pm من طرف موهوبة ليبية
» 10 وصايا للفتاة التي نعاني من الفراغ العطفي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 4:52 pm من طرف أم إسماعيل
» أكسسوارات رائعة
الأحد 12 أبريل 2015, 1:46 am من طرف أم إسماعيل
» تدوير الجينز (أفكار بسيطة وسهلة وجميلة وممتعة)
السبت 11 أبريل 2015, 9:16 pm من طرف أم إسماعيل