بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 63 بتاريخ الجمعة 01 نوفمبر 2024, 2:21 am
شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثاني)
صفحة 1 من اصل 1
شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثاني)
بسم الله الرحمن الرحيم
(منقول من كتاب دليل السالك إلى ألفية ابن مالك)
9) واحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَمْ……وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ
بين الكلام والكلم عموم وخصوص من وجه(22). يجتمعان فيما أفاد ويتألف من ثلاث كلمات فأكثر، نحو: قد قامت الصلاة. وينفرد الكلم فيما لم يفد نحو: إذا جاء أخوك . . وينفرد الكلام فيما أفاد ولم يتألف من ثلاث كلمات، نحو: الصدق فضيلة.
والقول: هو كل لفظ نطق به الإنسان. مفرداً كان أو مركباً. مفيداً كان أو غير مفيد، فهو ينطبق على الكلام وعلى الكلم وعلى الكلمة. فهو يعم الجميع عموماً مطلقاً(23)، وينفرد الأعم وهو القول بنحو: كتاب علي. فليس هذا بكلام ولا كلم ولا كلمة، لما تقدم.
وتطلق الكلمة أحياناً ويراد بها الكلام، نحو: ألقى إمام المسجد كلمة. وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه. ومن ذلك قول النبي ( : (أصدق كلمة قالها لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل)، وقوله (: (الكلمة الطيبة صدقة) متفق عليهما.
وهذا معنى قول ابن مالك: (كلامنا . . إلخ) أي: الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد. ولا يكون مفيدًا إلا إذا كان مركباً ثم مثل بقوله: استقم. وهو مركب من فعل أمر وفاعل مستتر. وقد استغنى بالمثال عن أن يقول: فائدة يحسن السكوت عليها. ثم ذكر أن الكلم ثلاثة أقسام، ومفرده كلمة، وأن القول يشمل بمعناه كل الأقسام (الكلام والكلم والكلمة).
وقوله ( وكِلْمةٌ بها كلام قد يُؤَم) أي: تطلق الكلمة، ويقصد بها الكلام . . والتقليل في قوله: (قد يُؤَم) مراد به التقليل النسبي أي: استعمال (الكلمة) في الجمل قليل بالنسبة إلى استعمالها في المفرد لا قليل في نفسه، فإنه كثير. وقوله (وكِلْمة) بكسر الكاف هي إحدى اللغات الثلاث فيها. وقوله: (ثم حرف . . ) "ثم" بمعنى واو العطف، إذ لا معنى للتراخي بين أقسام الكلمة. ويكفي في انحطاط درجة الحرف عن قسيميه تأخيره عنهما.
(منقول من كتاب دليل السالك إلى ألفية ابن مالك)
9) واحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَمْ……وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ
بين الكلام والكلم عموم وخصوص من وجه(22). يجتمعان فيما أفاد ويتألف من ثلاث كلمات فأكثر، نحو: قد قامت الصلاة. وينفرد الكلم فيما لم يفد نحو: إذا جاء أخوك . . وينفرد الكلام فيما أفاد ولم يتألف من ثلاث كلمات، نحو: الصدق فضيلة.
والقول: هو كل لفظ نطق به الإنسان. مفرداً كان أو مركباً. مفيداً كان أو غير مفيد، فهو ينطبق على الكلام وعلى الكلم وعلى الكلمة. فهو يعم الجميع عموماً مطلقاً(23)، وينفرد الأعم وهو القول بنحو: كتاب علي. فليس هذا بكلام ولا كلم ولا كلمة، لما تقدم.
وتطلق الكلمة أحياناً ويراد بها الكلام، نحو: ألقى إمام المسجد كلمة. وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه. ومن ذلك قول النبي ( : (أصدق كلمة قالها لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل)، وقوله (: (الكلمة الطيبة صدقة) متفق عليهما.
وهذا معنى قول ابن مالك: (كلامنا . . إلخ) أي: الكلام عندنا معشر النحويين هو اللفظ المفيد. ولا يكون مفيدًا إلا إذا كان مركباً ثم مثل بقوله: استقم. وهو مركب من فعل أمر وفاعل مستتر. وقد استغنى بالمثال عن أن يقول: فائدة يحسن السكوت عليها. ثم ذكر أن الكلم ثلاثة أقسام، ومفرده كلمة، وأن القول يشمل بمعناه كل الأقسام (الكلام والكلم والكلمة).
وقوله ( وكِلْمةٌ بها كلام قد يُؤَم) أي: تطلق الكلمة، ويقصد بها الكلام . . والتقليل في قوله: (قد يُؤَم) مراد به التقليل النسبي أي: استعمال (الكلمة) في الجمل قليل بالنسبة إلى استعمالها في المفرد لا قليل في نفسه، فإنه كثير. وقوله (وكِلْمة) بكسر الكاف هي إحدى اللغات الثلاث فيها. وقوله: (ثم حرف . . ) "ثم" بمعنى واو العطف، إذ لا معنى للتراخي بين أقسام الكلمة. ويكفي في انحطاط درجة الحرف عن قسيميه تأخيره عنهما.
عدل سابقا من قبل أماني في الخميس 22 يناير 2015, 3:45 am عدل 1 مرات
أماني- عضوة جديدة
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 3849
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2014
رد: شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثاني)
10) بالجَرِّ وَالْتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَأَلْ……وَمُسْنَدٍ لِلاِسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
لما ذكر أنواع الكلمة وهي: الاسم والفعل والحرف شرع في ذكر علاماتها . فذكر في البيت خمس علامات ، يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف؛ إذا وجدت واحدة منها كانت دليلاً على أن الكلمة (اسم) وقد تعددت هذه العلامات، لأن الأسماء متعددة الأنواع. فقد تصلح العلامة لاسم ولا تصلح لآخر.
الأولى: الجر. وليس المراد به حرف الجر، لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم كقولك: أشرت إليه بأن قم. بل المراد كون الكلمة مجرورة نحو: صليت في المسجد الواسع. قال تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم((24).
الثانية: التنوين(25): وهو نون ساكنة زائدة لغير توكيد، تلحق آخر الأسماء لفظاً لا خطاً ولا وقفاً، نحو: كتب محمدٌ واجباً بخط جميلٍ .
والتنوين أربعة أنواع:
1) تنوين التمكين(26): وهو اللاحق لغالب الأسماء المعربة المنصرفة، نحو جاء خالدٌ مستبشراً، ومنه قوله تعالى: (محمدٌ رسول الله(. وخرج بالأول: جمع المؤنث السالم نحو مسلمات. وبالثاني: الاسم المنقوص الممنوع من الصرف، نحو (جوارٍ) كما سيأتي إن شاء الله.
2) تنوين التنكير: وهو اللاحق لبعض الأسماء المبنية، فرقاً بين معرفتها ونكرتها، فما نوِّن منها كان نكرة، وما لم ينوَّن فهو معرفة، نحو: (صهٍ) إذا تكلم غيرك. فهذا اسم فعل أمر معناه: اسكت عن كل كلام. فإن أردت السكوت عن كلام معين قلت: (صهْ). بدون تنوين.
3) تنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم(27)، نحو حضرت بناتٌ عاقلاتٌ، ومنه قوله تعالى: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار((28).
4) تنوين العوض: وهو ما كان عوضاً عن محذوف، وهو ثلاثة أنواع:
أ ) عوض عن جملة: وهو الذي يلحق (إذ) المسبوقة بكلمة حين أو ساعة وما أشبههما، عوضاً عن جملة تكون بعدها، نحو: "قدم والدي وكنت حينئذ غائباً". أي: حين إذ قدم. قال تعالى: (ويومئذ يفرح المؤمنون((29) أي: ويوم إذ غُلبت الروم يفرح المؤمنون.لأن (إذ) من الظروف الملازمة للإضافة إلى الجمل.
ب ) عوض عن اسم: وهو اللاحق لـ (كل وبعض) عوضاً عما تضافان إليه، نحو: كلٌّ يسمع النصح، والمستفيد قليلٌ، ونحو: زملائي كثيرون، فدعوت بعضاً، وتركت بعضهم. قال تعالى: (كلٌ له قانتون((30).
ج) عوض عن حرف: وهو اللاحق لاسم منقوص ممنوع من الصرف، نحو: الليالي مواضٍ بحوادثها، شرب الزرع من سواقٍ فياضة، ومنه قوله تعالى: (ومن فوقهم غواش((31) والأصل: مواضيُ، وسواقيَ، وغواشيُ. فالتنوين عوض عن الياء المحذوفة، التي كانت العرب تحذفها (من فواعل وأشباهها) في حالتي الرفع والجر، فالكلمة مرفوعة بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، ومجرورة بفتحة نيابة عن الكسرة فوق الياء المحذوفة.
العلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول ( أل ) على الكلمة نحو : قدم المسافر .
العلامة الرابعة: النداء. وليس المراد به دخول حرف النداء، لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم، كقوله تعالى: (يا ليت قومي يعلمون((32) على أحد الإعرابين(33) وإنما المراد كون الكلمة مناداة، نحو: يا خالد أكرم أباك. قال تعالى: (يا إبراهيم (104) قد صدقت الرؤيا((34).
العلامة الخامسة: الإسناد أي: إلى الاسم، وهو أن يُنسب إلى الكلمة حكم تحصل به الفائدة نفياً أو إثباتاً، نحو: صليت مع الجماعة. قال تعالى: (وألقيت عليك محبة مني((35) فالتاء اسم، لأنه أسند إليه الصلاة في الأول. وإلقاء المحبة في الثاني، ونحو قولك: المؤمن لن يتأخر عن فعل الخير. فيه إسناد عدم التأخر إلى المؤمن، وهذه العلامة من أنفع العلامات، وبها يستدل على اسمية الضمائر، إذ لا يوجد لها علامة سواها.وهذا معنى قوله: (بالجر والتنوين . . . إلخ) أي: حصل تمييز للاسم عن غيره بالجر والتنوين والنداء وأل. (ومسند للاسم) أي: إسناد إلى الاسم. فهو اسم مفعول أريد به المصدر، وظاهر كلامه أن التنوين كله من خواص الاسم، وليس كذلك، بل المختص به الأربعة المذكورة(36).
لما ذكر أنواع الكلمة وهي: الاسم والفعل والحرف شرع في ذكر علاماتها . فذكر في البيت خمس علامات ، يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف؛ إذا وجدت واحدة منها كانت دليلاً على أن الكلمة (اسم) وقد تعددت هذه العلامات، لأن الأسماء متعددة الأنواع. فقد تصلح العلامة لاسم ولا تصلح لآخر.
الأولى: الجر. وليس المراد به حرف الجر، لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم كقولك: أشرت إليه بأن قم. بل المراد كون الكلمة مجرورة نحو: صليت في المسجد الواسع. قال تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم((24).
الثانية: التنوين(25): وهو نون ساكنة زائدة لغير توكيد، تلحق آخر الأسماء لفظاً لا خطاً ولا وقفاً، نحو: كتب محمدٌ واجباً بخط جميلٍ .
والتنوين أربعة أنواع:
1) تنوين التمكين(26): وهو اللاحق لغالب الأسماء المعربة المنصرفة، نحو جاء خالدٌ مستبشراً، ومنه قوله تعالى: (محمدٌ رسول الله(. وخرج بالأول: جمع المؤنث السالم نحو مسلمات. وبالثاني: الاسم المنقوص الممنوع من الصرف، نحو (جوارٍ) كما سيأتي إن شاء الله.
2) تنوين التنكير: وهو اللاحق لبعض الأسماء المبنية، فرقاً بين معرفتها ونكرتها، فما نوِّن منها كان نكرة، وما لم ينوَّن فهو معرفة، نحو: (صهٍ) إذا تكلم غيرك. فهذا اسم فعل أمر معناه: اسكت عن كل كلام. فإن أردت السكوت عن كلام معين قلت: (صهْ). بدون تنوين.
3) تنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم(27)، نحو حضرت بناتٌ عاقلاتٌ، ومنه قوله تعالى: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار((28).
4) تنوين العوض: وهو ما كان عوضاً عن محذوف، وهو ثلاثة أنواع:
أ ) عوض عن جملة: وهو الذي يلحق (إذ) المسبوقة بكلمة حين أو ساعة وما أشبههما، عوضاً عن جملة تكون بعدها، نحو: "قدم والدي وكنت حينئذ غائباً". أي: حين إذ قدم. قال تعالى: (ويومئذ يفرح المؤمنون((29) أي: ويوم إذ غُلبت الروم يفرح المؤمنون.لأن (إذ) من الظروف الملازمة للإضافة إلى الجمل.
ب ) عوض عن اسم: وهو اللاحق لـ (كل وبعض) عوضاً عما تضافان إليه، نحو: كلٌّ يسمع النصح، والمستفيد قليلٌ، ونحو: زملائي كثيرون، فدعوت بعضاً، وتركت بعضهم. قال تعالى: (كلٌ له قانتون((30).
ج) عوض عن حرف: وهو اللاحق لاسم منقوص ممنوع من الصرف، نحو: الليالي مواضٍ بحوادثها، شرب الزرع من سواقٍ فياضة، ومنه قوله تعالى: (ومن فوقهم غواش((31) والأصل: مواضيُ، وسواقيَ، وغواشيُ. فالتنوين عوض عن الياء المحذوفة، التي كانت العرب تحذفها (من فواعل وأشباهها) في حالتي الرفع والجر، فالكلمة مرفوعة بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، ومجرورة بفتحة نيابة عن الكسرة فوق الياء المحذوفة.
العلامة الثالثة من علامات الاسم : دخول ( أل ) على الكلمة نحو : قدم المسافر .
العلامة الرابعة: النداء. وليس المراد به دخول حرف النداء، لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم، كقوله تعالى: (يا ليت قومي يعلمون((32) على أحد الإعرابين(33) وإنما المراد كون الكلمة مناداة، نحو: يا خالد أكرم أباك. قال تعالى: (يا إبراهيم (104) قد صدقت الرؤيا((34).
العلامة الخامسة: الإسناد أي: إلى الاسم، وهو أن يُنسب إلى الكلمة حكم تحصل به الفائدة نفياً أو إثباتاً، نحو: صليت مع الجماعة. قال تعالى: (وألقيت عليك محبة مني((35) فالتاء اسم، لأنه أسند إليه الصلاة في الأول. وإلقاء المحبة في الثاني، ونحو قولك: المؤمن لن يتأخر عن فعل الخير. فيه إسناد عدم التأخر إلى المؤمن، وهذه العلامة من أنفع العلامات، وبها يستدل على اسمية الضمائر، إذ لا يوجد لها علامة سواها.وهذا معنى قوله: (بالجر والتنوين . . . إلخ) أي: حصل تمييز للاسم عن غيره بالجر والتنوين والنداء وأل. (ومسند للاسم) أي: إسناد إلى الاسم. فهو اسم مفعول أريد به المصدر، وظاهر كلامه أن التنوين كله من خواص الاسم، وليس كذلك، بل المختص به الأربعة المذكورة(36).
أماني- عضوة جديدة
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 3849
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2014
رد: شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثاني)
11) …بتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي ……وَنُونِ أقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
…لما ذكر علامات الاسم ذكر علامات الفعل، وهي:
1- تاء الفاعل: للمتكلم نحو: قمتُ بواجبي. أو للمخاطب نحو: أنتَ زرتَ المريض. قال تعالى: (إن كنتُ قلتُه فقد علمتَه((37). أو للمخاطبة نحو: أنتِ ربيتِ أولادك. قال تعالى: (فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم((38).
2- تاء التأنيث الساكنة أصالة نحو: صامتْ هند يوم الخميس. قال تعالى: (وقالتْ لأخته قصيه((39) وقد تتحرك بالكسر أو الفتح لعارض، كالتخلص من التقاء الساكنين، فالأول نحو: (قالتِ امرأت العزيز((40) والثاني نحو: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتَا أتينا طائعين((41).
وقد توجد الساكنة في بعض الحروف نحو: رُبّتْ وثمتْ. بالتسكين. وهذا قليل، والأكثر الفتح. نحو: من أعطاه الله مالاً ثَمَّتَ أسرف فيه كان ملوماً.
3- ياء المخاطبة نحو: احذري أعداء المرأة. قال تعالى: (فكلي واشربي وقرّي عيناً((42) وإنما قال ابن مالك: (ويا افعلي) ولم يقل: (ياء الضمير) لأن هذه تشمل ياء المتكلم، وليست خاصة بالفعل. بل تكون فيه وفي الاسم والحرف، كقوله تعالى: (ربّ اغفر لي ولوالدي((43) وقوله تعالى: (ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك((44).
4- نون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة. فالأولى نحو: والله لأفعلنّ الخير. والثانية نحو: احذرن قول السوء. قال تعالى: (ليسجنن وليكونا من الصاغرين((45).
وهذا معنى قوله (بتا فعلت . . . إلخ) أي: أن الفعل (ينجلي) أي: ينكشف ويتميز من غيره بإحدى العلامات الآتية. وقد ذكرها. وهذه العلامات موزعة بين أنواع الفعل. لكل نوعٍ بعضٌ منها في آخره دون بعض(46).
…لما ذكر علامات الاسم ذكر علامات الفعل، وهي:
1- تاء الفاعل: للمتكلم نحو: قمتُ بواجبي. أو للمخاطب نحو: أنتَ زرتَ المريض. قال تعالى: (إن كنتُ قلتُه فقد علمتَه((37). أو للمخاطبة نحو: أنتِ ربيتِ أولادك. قال تعالى: (فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم((38).
2- تاء التأنيث الساكنة أصالة نحو: صامتْ هند يوم الخميس. قال تعالى: (وقالتْ لأخته قصيه((39) وقد تتحرك بالكسر أو الفتح لعارض، كالتخلص من التقاء الساكنين، فالأول نحو: (قالتِ امرأت العزيز((40) والثاني نحو: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتَا أتينا طائعين((41).
وقد توجد الساكنة في بعض الحروف نحو: رُبّتْ وثمتْ. بالتسكين. وهذا قليل، والأكثر الفتح. نحو: من أعطاه الله مالاً ثَمَّتَ أسرف فيه كان ملوماً.
3- ياء المخاطبة نحو: احذري أعداء المرأة. قال تعالى: (فكلي واشربي وقرّي عيناً((42) وإنما قال ابن مالك: (ويا افعلي) ولم يقل: (ياء الضمير) لأن هذه تشمل ياء المتكلم، وليست خاصة بالفعل. بل تكون فيه وفي الاسم والحرف، كقوله تعالى: (ربّ اغفر لي ولوالدي((43) وقوله تعالى: (ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك((44).
4- نون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة. فالأولى نحو: والله لأفعلنّ الخير. والثانية نحو: احذرن قول السوء. قال تعالى: (ليسجنن وليكونا من الصاغرين((45).
وهذا معنى قوله (بتا فعلت . . . إلخ) أي: أن الفعل (ينجلي) أي: ينكشف ويتميز من غيره بإحدى العلامات الآتية. وقد ذكرها. وهذه العلامات موزعة بين أنواع الفعل. لكل نوعٍ بعضٌ منها في آخره دون بعض(46).
أماني- عضوة جديدة
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 3849
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2014
مواضيع مماثلة
» شرح ألفية ابن مالك (الدرس الأول)
» شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثالث)
» الدرس الثاني للمتن الدر ر البهية للمسائل الفقهية
» اليوم الثاني
» اليوم الثاني عشر
» شرح ألفية ابن مالك (الدرس الثالث)
» الدرس الثاني للمتن الدر ر البهية للمسائل الفقهية
» اليوم الثاني
» اليوم الثاني عشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 25 يونيو 2015, 3:46 pm من طرف موهوبة ليبية
» ورشة عمل طقم بيبي سلويت (قامشو)
السبت 13 يونيو 2015, 12:15 pm من طرف أم أنس
» الهواية والطفل
الخميس 11 يونيو 2015, 4:41 pm من طرف أم أنس
» خطوات تساعدك في اكتشاف هواية ابنك
الخميس 11 يونيو 2015, 4:35 pm من طرف أم أنس
» كيف تكتشف الأم طفلها الموهوب أو المتميز؟
الخميس 11 يونيو 2015, 4:32 pm من طرف أم أنس
» مهارات تطوير الذات
الخميس 11 يونيو 2015, 2:55 pm من طرف موهوبة ليبية
» 10 وصايا للفتاة التي نعاني من الفراغ العطفي
الأربعاء 22 أبريل 2015, 4:52 pm من طرف أم إسماعيل
» أكسسوارات رائعة
الأحد 12 أبريل 2015, 1:46 am من طرف أم إسماعيل
» تدوير الجينز (أفكار بسيطة وسهلة وجميلة وممتعة)
السبت 11 أبريل 2015, 9:16 pm من طرف أم إسماعيل